أرضى بما عندك ودع الله بالكفايه والحماية والرزق .. أقبل على الله
أرضى بما عندك .. هل أنت فعلا راضي عن الله ؟ أقبل على الله بالرضى، فإن الرزق من عند الله فلا تخف مما هو آت فكله بيد الله أن اعطاك الله القليل فكن راضيا شاكرا بما رزقه الله لك بالإستغناء ، ولا تنظر ما في أيدى الآخرين.
بقلم/ انجي علام
أرضى بما عندك ودع الله بالكفايه والحماية والرزق
* أمور يجب أن تتحلى بها
وأنت في طريقك إلى الله لكي ترضى عن الله يجب أن تكون عفيف يجب أن يكون عندك رضا بما اتاه الله لك، إذا لم ترضى بما أعطاه الله لك فسوف تعيش في حزن وحسد وحقد ولن ترتاح ابدآ.
* ارضى بما قسمه الله لك
الرضا بما قسمه الله لك، أن الشعور بالراحه والسعاده فى الرضى ليس بالكثره ،كل ما تتكلف في المعيشه لن تهنئ ابدأ وكل ما تنظر ما في ايدي الآخرين لن ترضى عن الله.
* اجعل قلبك مسافرا الى الدار الاخره
وهو سفر القلب من موطن الدنيا الى منازل الاخره ، قلبك مسافر الى دار الأخره ، زاهدا في الدنيا انت ضيف في هذه الدنيا لمده قصيره فتزود بزاد الأخره فهي الحياه الحقيقيه ، أجعل قلبك معلق بحب الله وعيشه الاخرة ،وتغميض عين القلب ما في أيدي الناس ولكي تزهد أنظر لحالك وانشغل به و النظر في الدنيا بعين الزوال.
* لا تغرك الدنيا
النبي ﷺ قال:( إن الدنيا حلوة خَضِرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)
قوله ﷺ: إن الدنيا حلوة خَضِرة ذكر ﷺ معنيين اثنين تتعلق بهما النفوس، الأول: من جهة الطعم، والثاني: من جهة النظر،أما من جهة الطعم فلا شك أن النفس تستهويها الأشياء الحلوة ،الصفة الثانية للدنيا: أنها خضرة، وذلك أيضاً مما تطمح إليه النفوس، ويستهويها وتحبه من جهة اللون، فإن النفس تبتهج بلون الخضرة وتحبه، وتلتذ بالنظر إليه، فهي لذة من جهة النظر، فالمكان الأخضر أو النبات الأخضر، أو نحو ذلك شيء يبهج النفس،ولكن المقصود اللون، لونها يعجب الناظرين، فالدنيا كذلك ليست جيدة في حقيقتها، وليست ذات قيمة تستحق أن يتكالب عليها الناس ،فإن الدنيا هي حلوه خضراء تجذبا الأنظار وسريعه الزبالان والزوال.
هناك أمور يجب أن تتركها وتقلع عنها للتقرب إلى الله
* ترك ما يشغلك عن الله
لا تطمع في الدنيا فإن الله سوف يدهشك بعطائه لكن كن زاهدا بحق فإن الزهد هو ترك الحرام وترك فضول الحلال وترك ما يشغلك عن الله.
* الزهد في الحرام
يعني لا يكون عندك رغبه في الحرام كل ما حرمه الله ورسوله يجب أن تزهد عنه ،فأن التبرج حرام في الملبس والمظهر ، الحلال بين والحرام بين وما بين الحلال والحرام الشبهات ، فأجتنب الشبهات ، قال رسول الله
(ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين )
* الزهد في فضول الحلال
أن فضول الحلال ممكن يوصلك إلى الحرام ، مثلا فضول الكلام ممكن يوصلك إلى الحرام ، النميمه و الغيبه فهذا حرام ، فضول النوم إذا زاد عن الحد أضاع عليك العبادات وهذا حرام الأقتصار والأختصار في الشيء افضل ، حصن الحمايه هي الصلاه على أوقاتها وخاصه الفجر والأذكار والقرآن ، فأنت في ذمه الله طالما انت مع الله.
* الأبتلاء هو اختبار من الله
أن الأبتلاء هو إختبار في الزهد وترك الحرام لمعرفه قوه إيمانك ورضاك عن الله ، أصبر على عطاء الله( من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) أعطوا الحق لأصحابه ولا تقترب من الحرام لا تستعجل وأخذ حقك بالحرام ما كتب لك سوف تحصل عليه ، أول درجات الزهد هو ترك الحرام وتجنب الإقتراب من الشبهات .
لا تتعدى حدود الله مع الله في الحرام ما اصابك لم يكن ليخطئك وما أخطائك لم يكن ليصيبك.
جاءَ رجُلٌ إِلَى النبيِّ ﷺ فقالَ: يَا رسولَ اللَّه، دُلَّني عَلى عمَلٍ إِذا عَمِلْتُهُ أَحبَّني اللَّه، وَأَحبَّني النَّاسُ، فقال: ازْهَدْ في الدُّنيا يُحِبَّكَ اللَّه، وَازْهَدْ فِيمَا عِنْدَ النَّاسِ يُحبَّكَ النَّاسُ
فجديرٌ بالمؤمن أن يعدَّ العدة في هذه الدار، التي هي دار العمل ودار الإعداد للآخرة، قال تعالى: (وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).