أريد حلا….أحببت رجلان

بقلم/إسراء أحمد

الحياة دائما ما ترهقنا، وتجعلنا في موقف لانحسد عليه، ومن شدة اللغبطة التى تكون بداخلنا لا نعلم أى طريق نهتدى به، فنلجأ إلى أحد ليمد إلينا يد المساعدة، حتى وإن كان هذا الشخص لا نعرفه فلربما يهدينا إلى الطريق الصحيح.

تستقبل جريدة أسرار المشاهير جميع مشاكل متابعيها لنساهم في حلها من خلال آراء متخصصين، آراء الناس، لنقدم لكم أفضل الحلول، ومشكلتنا اليوم من خلال فتاة تروى قصتهاوتقول:

أنا فتاة في مقتبل العمر، أتممت عامى ال24، كنت في فترة الجامعة تعلقت بشاب زميل لى في الجامعة، أحببته حبا شديدا هو في البداية لم يحبنى، ولكن كنت بمثابة فتاة تعلق بها ولكن لا يحبها، ولكن على الرغم من معرفتى أنه لا يحبنى تمسكت به ورفضت أن أتركه، وذات يوم فاجئنى بأنه سيتقدم لخطبتى ومن شدة فرحتى تناسيت أنه لا يحبنى، وقررت خوض المعركة مع أهلي حتى تتم الخطبة، ويوافق والدى عليه، ولكن هذا لم يحدث فرفض أبى بشدة الأمر، وكان الأمر بالنسبة لي نهاية المطاف،ولكن الأمر كان مختلف بالنسبة له، وقررنا أن نظل سويا ودارت الأيام ووقفت بجانبه في عدة مواقف لأنى أحبه حقا، واساعده، وفي يوم فجأنى بأنه سيخطب وأننا أيضا سنظل سويا فهي خطبة تقليدية وافقت رغم تأنيب الضمير الذى ينتابنى،وافقت بسبب حبى له، بدأ يهملنى وبدأت اتعذب أكثر وأكثر، لكن انتهت الخطبة بالانفصال، ورجع لى نادما، ولكن احسست بأنه بدأ يحبنى إلى أن تعلق بي، ولكن في تلك الفترة كنت تعرفت على شاب في مجال عملي يحترمنى وبدأ يشاغلنى ويتمنى لى الرضا، فاحسست اتجاهه بالحب، وبدأت علاقتنا تتطور إلى درجة أنه غير قادر عن الاستغناء عنى، وقرر خطبتى واعلم أن والدى لم يرفض لأنه لديه كل المميزات، ولكن في نفس الوقت أنا أحب حبيبي الأول وما زلت على علاقة به لأنه احبنى حب لا يقدر وغير قادر عن الاستغناء، ولكن إذا كنت أحببت حبيبي الأول لم وقعت في حب آخر، وهل هذا حب أم مجرد تعلق افيدونى دون تجريح بالله عليكم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.