أزمة ضمير……. والحكومة هي الحل هذا دورها وقت الازمات

أزمة ضمير……. والحكومة هي الحل هذا دورها وقت الازمات

كتب: عبدالله رمضان

هناك أزمة ضمير يعاني منها الشارع المصري الأن،وهي ارتفاع الأسعار نظرا لتخزين السلع من قبل التجار لكي يحصلون علي أموال أكثر من ما يستحق ،مما ادي الي غضب عارم من الشعب ،وعلي الحكومه القيام بالقبض علي اي شخص يثبت ضده هذه الأمر وتحويله الي أمن الدولة مباشرة، ويأتي هنا دور الرقابة الإدارية ومباحث التموين ودورهما في تأمين السلع للمواطنين، ومنع الاحتكار ،

وحدد قانون حماية المستهلك عقوبة جريمة احتكار أو إخفاء السلع، ونص في المادة 8 على أن يحظر حبس المنتجات الاستراتيجية المعدة للبيع عن التداول بإخفائها، أو عدم طرحها للبيع أو الامتناع عن بيعها أو بأي صورة أخرى

وحدد القانون العقوبة في حالة المخالفة وهى الحبس سنة وغرامة تصل إلى 2 مليون جنيه، ونص على أن يصدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بتحديد المنتجات الاستراتيجية لفترة زمنية محددة وضوابط تداولها والجهة المختصة بذلك، وينشر القرار في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار، ويلتزم حائزو المنتجات الاستراتيجية لغير الاستعمال الشخصي بإخطار الجهة المختصة بالسلع المخزنة لديهم وكمياتها.

وفى هذا الصدد، نصت المادة 71 من القانون على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز مليوني جنيه أو ما يعادل قيمة البضاعة موضوع الجريمة أيهما أكبر، كل من خالف حكم المادة (8) من هذا القانون، وحال العود يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وتضاعف قيمة الغرامة بحديها وفى جميع الأحوال، تقضى المحكمة بالمصادرة وينشر الحكم فى جريدتين يوميتين واسعتى الانتشار على نفقة المحكوم عليه.
وفي دور هذا الأمر أصدر الازهر الشريف حكم احتكار السلع،

وقال الشيخ محمد العليمي عضو الفتوى بالمركز، إن حبس السلعة ومنعها عن الناس حتى يرتفع سعرها فتقل بينهم رغم احتياجهم فيما يسمى بـ تعطيش السوق مذموم، موضحاً أن الاحتكار يكون في كل أمر يحتاجه الإنسان من يقع في الاحتكار يرتكب أمراً محرماً وعليه أن يتوب إلى الله تبارك وتعالى والقوانين تجرم هذا.

واستدل عضو الفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم :”الجالب مرزوق والمحتكر ملعون”، مشيراً إلى أن المحتكر مخطئ كما أخبرنا النبي.

وايضا أضاف الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن الاحتكار حرام في الأزمات وأقول للقادرين والأغنياء في حاجة تنقذ حياة مريض كأنه عمل 180 عمرة لأن الله ما تقرب إليه عبده بشيء خارج نطاق الزكاة عمل طيب.
وأضاف “عطية”، خلال لقائه على فضائية “إم بي سي مصر”، إسعاف المرضى وحاجة الملهوف أفضل عمل يرضي الرب، وأيضا إسعاف المرضى وتهوين والألم والوجع، ومن نفس عن مسلم كربة نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة.
وتابع: كل مقتدر أن يسهم في شيء سيقدم في صحيفة عمله مجدا عظيما يوم القيامة في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون.
وطالب الدكتور مبروك عطية بأن يكون هناك دقيقتين كل يوم لعالم كبير يقدم توعية للناس وقت الأخطار.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.