أسرار الحضارة المصرية جديد فى ” كتاب اليوم “

أسرار الحضارة المصرية فى  ” كتاب اليوم ”

 

صدر حديثا عن سلسلة  ” كتاب اليوم ” كتاب جديد بعنوان ” أم الدنيا خواطر عاشق لتراب مصر” تأليف د. أحمد عيسى أستاذ الاثار والحضارة المصرية بكلية ألأثار جامعة القاهرة .

يحتوى الكتاب على مساجلات علمية وفكرية اهتم بها المؤلف حول بعض الموضوعات الثقافية والتاريخية فى الحضارة المصرية القديمة التى ترسخ مبدأ الانتماء للوطن وإعلاء قيمة المواطنة بمفهومها الشامل بما تضمنه من تراث الأمم وبقايا معالم حضارتها وهو أغلى ما تمتلكه البلدان والشعوب .

يتناول الكتاب العديد من الموضوعات الهامة منها ، اسم مصر، ليس كل تماثيل المصريين أصناماً ، عروس النيل حقيقة ام أسطورة ، مصر تبتدع أقدم العملات ، أسطورة أوزيريس ، فرعون موسى من هو ؟

ويقول علاء عبد الهادى رئيس تحرير ” كتاب اليوم ”  أنا من المحظوظين الذين أتيح لهم أن يدركوا عظمة مصر، وكيف يراها
العالم على حقيقتها، وكيف تقدر الدول المتحضرة تراثها وحضارتها
ومساهماتها الأساسية فى الارث البشرى.. رأيت كيف يقدر الغرب
حضارتنا الفرعونية ويقف لها إجلالاً واحتراماً،رأيت وشاهدت كيف
يدرك الغرب فضل مصر والمصريين على كل الديانات السماوية.. ولايمكن لك أن تدرس الإسلام وكيف انت شر فى الدنيا، و ستجد مصر حاضرة فى
القرآن متفردة على كل بلاد الدنيا، ولايمكن لأى عالم أن يتحدث عن إلا
وسطية الإسلام إلا وستجده يتحدث عن مصر حاضنة لهذه الوسطية،
ومصدرة لها لكل الدنيا، فكراً وعلماً وسلوكاً.
ولايمكن لك أن تتحدث عن الديانة اليهودية، ولا عن موسى عليه
السلام الذى ناجى ربه، وتجلت عليه الذات الألهية وحدثه رب العباد فى
الوادى المقدس طوى بسيناء الطاهرة.
ولايمكن لك أن تتحدث عن الديانة المسيحية فى أية مرحلة من
مراحلها، إلا و ستجد مصر حاضرة، محتضنة المسيح عليه السلام و أمه
الطاهرة لعدة سنوات هرباً من بطش الامبراطور هيرودس، وليس من قبل
الصدفة أن مصر هى التى أسست الرهبنة، و صدرتها إلى الدنيا وليس
صدفة أن أهم و أقدم كنائس الدنيا موجودة هنا فى الأرض المباركة .
” مبارك شعبى مصر .”
أعود إلى حيث أردت أن أتحدث عن الغنى الذى تتمتع به مصر فى
شعبها وصحاريها ووديانها، وترابها مساجدها وكنائسها، وحتى فى
معابدها اليهودية المغلقة بعد انشاء دولة اسرائيل على أساس دينى فوق
أرض مغتصبة.
صاحبت معارض لآثار فرعونية، و شاهدت كيف تنقلب الدنيا ر أساً على
عقب، بالفعل وليس من قبيل المبالغة، حيث تغلق الطرق من كثرة الزوار،
وينتشر المرور لايجاد طرق بديلة فى أماكن المتاحف التى تحتضن معارض لآثار فرعونية، وبالذات لو كانت للفرعون الذهبى، أو للملكة حتشبسوت.
مصر الفريدة المتفردة، أم الدنيا، أم العرب، كل هذا ليس من قبل
الشوفينية، ولكنه عن علم وحقائق قال بها كل علماء الدنيا.
هذا الكتاب يمثل خواطر عاشق فى محراب مصر، د. أحمد عيسى
أحد كبار علماء الآثار المصريين الذين تبحروا فى علم المصريات، و أدركوا عظمة مصر، لذلك جاء هذا الكتاب بمثابة مناجاة الحبيب إلى الحبيبة مصر.. التى نعشقها جميعاً.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.