أسرار المشاهير تكشف سر قتل تاجر المواشي لطفلة بالمراغه .. لعنة الإنتقام

الجاني كتم أنفاس الطفل ووضعه ببرميل وغطاه بطبقة خرسانية ليخفي معالم جريمته

أسرار المشاهير تكشف سر قتل تاجر المواشي لطفلة بالمراغه .. لعنة الإنتقام

 

الجاني كتم أنفاس الطفل ووضعه ببرميل وغطاه بطبقة خرسانية ليخفي معالم جريمته ”

كتب / خلف الله العيساوي

تفاصيل الواقعه المؤلمه تعود حينما أستيقظ أهالي قرية الأخيضر بمركز المراغة محافظة سوهاج علي حادثة أهتزت لها القلوب والابدان عندما قام المواطن بخيت .م. م. و . وشهرته ع. ر
٤٠ عاما . تاجر مواشي بأستدراج طفله الأصغر ( عبد المعز ب. م ) ١٠ سنوات من منزل طليقته أغراءه بالذهاب معه لمنزله بنفس الناحيه ثم طلب منه السفر معه للإسكندرية وعندما رفض الطفل أنفعل الأب وتعدي عليه بالضرب وتجرد من أنسانيته وتقمص دور الشيطان فخطط ودبر لتنفيذ جريمته فكتم أنفاسه حتي أغمي عليه ثم حفر له بمنزله ووضعه في برميل بلاستيك ووضع أعلاة طبقه خرسانية ظنا منه أنه بذلك أخفي معالم جريمته البشعه ثم غادر منزله للاسكندرية منذ نوفمبر ٢٠٢٣ حيث بداءت بعدها رحلة البحث عن الطفل حتي تم قامت أجهزة الأمن بالقبض علي الاب الجاني فور عودته لمنزله الذي شهد مسرح الجريمة وبتضييق الخناق عليه ومحاصرته بالأدله أعترف الأب بجريمته النكراء وعلل أرتكابه الحادثه أنه أراد أن ينتقم من طليقته فقتل أبنها .

●● ومن خلال الجريدة التقينا بالمواطن( ي. ا )خال الطفل المجني عليه حيث يقول بنبرة حزينه أنه رغم المأساه التي يعيشونها إلا أنه يشكر جهود رجال الأمن والمباحث بالمراغه الذين لم يدخروا جهدا في هذه القضيه ويضيف أن الجاني خطط ودبر لتنفيذ جريمته البشعه هذه لحرق قلب طليقته ولم يهمه قتل طفل برئ شهد الجميع له بأنه كان خفيف الظل محبوب ولا يستحق هذا البرئ أن يحدث ما حدث له بفعل أب منزوع القلب عديم الضمير وطالب بالقصاص العادل لابن أخته ضحية الغدر حتي تنطفئ نيران الحزن من قلبه وقلب شقيقته أم المجني عليه التي مازالت تتردد علي المقابر بصفه شبه دائمه باحثه عن فلذة كبدها .
●● بينما بدموع غزيرة تؤكد : ع.أ والدة الطفل المجني عليه : أنها تطالب بالقصاص من الاب قاتل أبنها بنفس الطريقة التي قام بها لقتل الحلم والأمل وتضيف أنها أنكسرت لتربية أبنيها أبراهيم ١٤ سنه بالصف الثالث الإعدادي شقيق المجني عليه الأكبر وعزو صاحب الأعوام العشره بالصف الرابع الأبتدائي فقد كانت بالنسبة لهم الأب والأم معا و كانت تعيش علي أمل أن تراهما رجالا كبار يعوضوها سنوات الألم والحرمان طوال فترة وجودها مع هذا الأب القاتل الذي تجرد من الأنسانيه و أرتكب جريمة يخجل من فعلها الشيطان نفسه .
وفي الختام نجد أنفسنا أمام تساؤل يفرض نفسه تري بأي ذنب تم قتل الطفل البرئ عز وهل يتحقق القصاص العادل من الجاني الذي خطط ودبر ونفذ أبشع جريمه يشهدها مجتمعنا وذلك حتي يرتدع كل من تسول له نفسه أرتكاب مثل هذه الجريمه التي يندي لها الجبين فإن لم يتحمل كل منا بمسئوليتة في ردع الجاني والقصاص لهذا البرئ فسيكون دم عز في رقابنا جميعا .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.