أسرار خوف محمد الموسيقار عبد الوهاب من ركوب الطائرة ومخالطة المرضي
كان الموسيقار محمد عبدالوهاب يعاني من فوبيا او مرض الوسواس فيما يخص صحته وكان حريص أشد الحرص علي صحته وعدم مخالطة اي شخص يعاني من اي مرض حتي واقرب الناس اليه زوجته او اولاده، وكان يتخذ تدابير صارمة للحفاظ علي صحته،وكان حرصه علي صحته
وحياته يظهر في كل مناحي حياته، حتي انه كان يغسل الصابونة بصابونة اخري حتي يتأكد من نظافتها.
وهناك قصص كثيرة رواها من تعاملوا مع موسيقار الاجيال او ابنائه او هو نفسه في لقاءات اذاعية او تلفزيونية كشفت هذه القصص كيف كان شديد الحرص علي نفسه وحياته متمسك بها.
فوبيا ركوب الطائرات
كان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب من أشد الفنانين كرها للسفر بالطائرة وله أسبابه التي قد تكون مقنعة انه في اي حادث اثناء سفر الشخص بالقطار او السيارة او الباخرة فهناك فرصة ولو بنسبة 1% البقاء علي قيد الحياة، علي عكس حادث الطائرات فنسبة النجاة منعدمة تماما، لذلك رفض رفضا باتا السفر خارج مصر بالطائرة، واضطر للسفر بها 4 مرات ولكن كان يتم إعطائه حقنة بنج كلي حتي لا يشعر بما حدث اثناء الطيران.
ظهر موسيقار الاجيال في لقاء تلفزيوني قديم مع الاعلامية الراحلة ليلي رستم في برنامج “نجوم على الأرض”، وخلال اللقاء كشف الفنان محمد عبد الوهاب سر خوفه الشديد من السفر بالطائرة وتفضيله ركوب الباخرة في اي رحلة خارج مصر ، وعند سؤال الاعلامية ليلي رستم له عن اسباب رفضه السفر خارج بالبلاد جوا، فاكد لها انه يخاف بشدة من ركوب الطائرة،ومن المستحيل أن يركب طائرة، وقال: “أنا أموت من الطيارة، لو شفت شكل طيارة ما نمش طول الليل، ودايما بسافر عن طريق البحر”.
وأكمل موسيقار الاجيال خلال اللقاء التلفزيوني: “أنا عندي 100 سبب إني ماركبش طيارة، والتي يميزها شيء واحد بس السرعة، واللي بسرعة بعد دقايق من ركوبها ممكن أروح الآخرة”. وأوضح سبب ركوب الطائرات ىقائلا: “أنا فكرت ليه بكره الطيارة… لأن بحب حريتي، في الطيارة بيربطونى في كرسي، ولو حصل حاجة مافيش أمل إني أدافع عن نفسى، لكن في البحر أنا عندي أمل حتى أتعلق في خشبة”.
الخوف من المرض
كما عرف عن الموسيقار محمد عبد الوهاب الواسوس الشديدة من المرض ويخشي علي صحته بشدة وهناك مواقف حدثت له مع بعض الاشخاص المتعاملين معه بحكم العمل او أسىرته وكان يرفض التعامل مع اي شخص يشك انه مريض واذا شك في اي شخص عنده برد يطلب منه نطق كلمة ممنون حتي يتأكد انه سليم،وخلال ظهور المطرب محمد الحلو مع الاعلامية مني الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع علي قناة cbc”، ذكر الحلو موقفًا حدث له مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، وقال:أنه ذات يوم وهو يدرس في معهد الموسيقى، دخلت عليه هو وزملائه الدكتورة رتيبة الحفني ومعها عبد الوهاب وسمعه يغني في الليل لما خلي، وكانت واحدة من أكثر الأغنيات الغالية عليه، فقال للدكتورة رتيبة: خلي محمد يعدي عليا في البيت.
واضاف الحلو : “في الموعد المحدد للقائي مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في بيته، وبعد جلوسي معه في مكتبه بدون قصد عطست، فقام بسرعة الموسيقار محمد عبد الوهاب من مكانه، وأمسك بيدي وقال: “يلا امشي دلوقتي، وتعالى بعد 10 أيام”، وعلق الحلو على ذلك مازحًا: “يعني أنا رايح أعطس عند أكتر حد موسوس في الدنيا!”.
وتابع: “مضت العشرة أيام التي حددها لي حتي يلقاني مرة اخري وبالفعل ذهبت إلى منزله مرة أخرى، ودربني على عدد من المقامات، وسجل لي شريط كاسيت ما زال موجودًا إلى الآن مع صديق في البحرين”.
ابناء الموسيقار يؤكدون فوبيا المرض
كان الموسيقار محمد عبدالوهاب يعاني من فوبيا او مرض الوسواس فيما يخص صحته وكان حريص أشد الحرص علي صحته وعدم مخالطة اي شخص يعاني من اي مرض حتي واقرب الناس اليه زوجته او اولاده، وكان يتخذ تدابير صارمة للحفاظ علي صحته،وكان حرصه علي صحته
وحياته يظهر في كل مناحي حياته، حتي انه كان يغسل الصابونة بصابونة اخري حتي يتأكد من نظافتها.
وهناك قصص كثيرة رواها من تعاملوا مع موسيقار الاجيال او ابنائه او هو نفسه في لقاءات اذاعية او تلفزيونية كشفت هذه القصص كيف كان شديد الحرص علي نفسه وحياته متمسك بها.
فوبيا ركوب الطائرات
كان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب من أشد الفنانين كرها للسفر بالطائرة وله أسبابه التي قد تكون مقنعة انه في اي حادث اثناء سفر الشخص بالقطار او السيارة او الباخرة فهناك فرصة ولو بنسبة 1% البقاء علي قيد الحياة، علي عكس حادث الطائرات فنسبة النجاة منعدمة تماما، لذلك رفض رفضا باتا السفر خارج مصر بالطائرة، واضطر للسفر بها 4 مرات ولكن كان يتم إعطائه حقنة بنج كلي حتي لا يشعر بما حدث اثناء الطيران.
ظهر موسيقار الاجيال في لقاء تلفزيوني قديم مع الاعلامية الراحلة ليلي رستم في برنامج “نجوم على الأرض”، وخلال اللقاء كشف الفنان محمد عبد الوهاب سر خوفه الشديد من السفر بالطائرةةوتفضيله ركوب الباخرة في اي رحلة خارج مصر ، وعند سؤال الاعلامية ليلي رستم له عن اسباب رفضه السفر خارج بالبلاد جوا، فاكد لها انه يخاف بشدة من ركوب الطائرة،ومن المستحيل أن يركب طائرة، وقال: “أنا أموت من الطيارة، لو شفت شكل طيارة ما نمش طول الليل، ودايما بسافر عن طريق البحر”.
وأكمل موسيقار الاجيال خلال اللقاء التلفزيوني: “أنا عندي 100 سبب إني ماركبش طيارة، والتي يميزها شيء واحد بس السرعة، واللي بسرعة بعد دقايق من ركوبها ممكن أروح الآخرة”. وأوضح سبب ركوب الطائرات ىقائلا: “أنا فكرت ليه بكره الطيارة… لأن بحب حريتي، في الطيارة بيربطونى في كرسي، ولو حصل حاجة مافيش أمل إني أدافع عن نفسى، لكن في البحر أنا عندي أمل حتى أتعلق في خشبة”.
وسوسة صحية
كما عرف عن الموسيقار محمد عبد الوهاب الواسوس الشديدة من المرض ويخشي علي صحته بشدة وهناك مواقف حدثت له مع بعض الاشخاص المتعاملين معه بحكم العمل او أسىرته وكان يرفض التعامل مع اي شخص يشك انه مريض واذا شك في اي شخص عنده برد يطلب منه نطق كلمة ممنون حتي يتأكد انه سليم،وخلال ظهور المطرب محمد الحلو مع الاعلامية مني الشاذلي في برنامج “معكم منى الشاذلي” المذاع علي قناة cbc”، ذكر الحلو موقفًا حدث له مع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، وقال:أنه ذات يوم وهو يدرس في معهد الموسيقى، دخلت عليه هو وزملائه الدكتورة رتيبة الحفني ومعها عبد الوهاب وسمعه يغني في الليل لما خلي، وكانت واحدة من أكثر الأغنيات الغالية عليه، فقال للدكتورة رتيبة: خلي محمد يعدي عليا في البيت.
واضاف الحلو : “في الموعد المحدد للقائي مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في بيته، وبعد جلوسي معه في مكتبه بدون قصد عطست، فقام بسرعة الموسيقار محمد عبد الوهاب من مكانه، وأمسك بيدي وقال: “يلا امشي دلوقتي، وتعالى بعد 10 أيام”، وعلق الحلو على ذلك مازحًا: “يعني أنا رايح أعطس عند أكتر حد موسوس في الدنيا!”.
وتابع: “مضت العشرة أيام التي حددها لي حتي يلقاني مرة اخري وبالفعل ذهبت إلى منزله مرة أخرى، ودربني على عدد من المقامات، وسجل لي شريط كاسيت ما زال موجودًا إلى الآن مع صديق في البحرين”.
ابناء الموسيقار يؤكدون فوبيا المرض
وفي حوار صحفي قديم اجراه ابناء الموسيقار محمد وأحمد عبد الوهاب كشفا أنه كان مهووسا بالفعل بالنظافة و”يغسل يديه عقب كل سلام، خوفا من أن ينقل إليه أحد ما العدوى”، كما ذكرا انه والدتهم حكت لهم ان الموسيقار عبد الوهاب كان يبتعد تماما ولا يخالط زوجته اذا أصيبت بالبرد وكان يتصل بها تلفونيا وهما مع بعضهم في منزل واحد
وقالت ابنته عصمت عبدالوهاب خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامج “هنا العاصمة”: “ابي كان موسوسا كثيرا، لدرجة أنه عندما كان يعلم أنني أكلت طبق سلاطة خارج المنزل كان يرفض مصافحتي، ويكاد يقاطعني، وكانت له طقوس خاصة بغسل الخضراوات، حيث كان يدخل المطبخ، ويشرف بنفسه على طرق الغسل ويشم الأكل، ولو علم أن هناك شخصاً عنده زكام يرفض دخوله لحجرته”.
وكانت فوبيا المرض مسيطرة علي موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب” بشكل مرضي ، حيث كان يخاف على صحته بدرجة غير طبيعية ، وكان يخاف الاصابة بالمرض بشد فكان يأخذ معه زجاجة كولونيا ليطهر يده بعد لقاء أي شخص؟، هذا ما كشفت عنه مريم أمين في برنامج “متحف المشاهير”، على اذاعة “نجوم إف إم”.
وتابعت مريم امين: “حتى أولاده كان يرفض أي زيارات له إذا عاني أحد منهم من الحمى أو السعال، بينما العاملين بالمنزل كان أول خطوة لتعيينهم فحص طبي كامل لهم حتى يتأكد أنهم لا يعانون من أي أمراض من الممكن أن تسبب له العدوى”.
وأضافت مريم: “البعض اعتقد أن عبدالوهاب عانى من وسواس أو خوف من الأمراض لكن الحقيقة كان الخوف على صحته مسيطر علي تفكيره وعند إصابته بالسعال ولو لمرة واحدة لأي سبب كان يتحدث مع الطبيب طول اليوم وينام عنده شك بأنه مريض”، مشددة على أن الخوف على صحته كان واصلا لدرجة مرضية حيث إنه كان يأكل طول حياته “طعام مسلوق”.
وقالت: “كان عنده قدرة أن يمكث وسط أولاده وزوجته وهم يأكلون كل أنواع الطعام بإرادة جبارة، وابنته عصمت تحدثت عن ذلك، بجانب أن الطبيب عندما طلب منه ممارسة الرياضة، خشي الموسيقار أن يمارسها في مكان عام لخوفه من الأمراض، وقرر يتمشى في البيت ويعد الخطوات حتى يصل إلى ألفي خطوة ويتوقف وهو ما يعادل مسار النادي بالضبط”.
وتابعت مريم: “يقولون في الطب أن الاعتراف بالمرض نصف العلاج، ومحمد عبدالوهاب كان معترفا أنه مش طبيعي، وتحدث في مرة أنه كان يزور أحد الأشخاص وشعر خلال وجوده بالحمام أن الصابون الموضوع غير نظيف فطلب صابونة أخرى وغسل الصابونة بالصابونة حتى يتأكد من نظافتها”.
وأضافت: “يقول إن الوسواس الموجود لديه جزء من شخصيته وتركيبته، ومن هنا تحولت نظرة الناس من أمر يسبب الضيق لهم، إلى شيء يحترموه”.
وفي حوار صحفي قديم اجراه ابناء الموسيقار محمد وأحمد عبد الوهاب كشفا أنه كان مهووسا بالفعل بالنظافة و”يغسل يديه عقب كل سلام، خوفا من أن ينقل إليه أحد ما العدوى”، كما ذكرا انه والدتهم حكت لهم ان الموسيقار عبد الوهاب كان يبتعد تماما ولا يخالط زوجته اذا أصيبت بالبرد وكان يتصل بها تلفونيا وهما مع بعضهم في منزل واحد
وقالت ابنته عصمت عبدالوهاب خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية لميس الحديدي في برنامج “هنا العاصمة”: “ابي كان موسوسا كثيرا، لدرجة أنه عندما كان يعلم أنني أكلت طبق سلاطة خارج المنزل كان يرفض مصافحتي، ويكاد يقاطعني، وكانت له طقوس خاصة بغسل الخضراوات، حيث كان يدخل المطبخ، ويشرف بنفسه على طرق الغسل ويشم الأكل، ولو علم أن هناك شخصاً عنده زكام يرفض دخوله لحجرته”.
مواقف للموسيقار تكشف فوبيا المرض
وكانت فوبيا المرض مسيطرة علي موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب” بشكل مرضي ، حيث كان يخاف على صحته بدرجة غير طبيعية ، وكان يخاف الاصابة بالمرض بشد فكان يأخذ معه زجاجة كولونيا ليطهر يده بعد لقاء أي شخص؟، هذا ما كشفت عنه مريم أمين في برنامج “متحف المشاهير”، على اذاعة “نجوم إف إم”.
وتابعت مريم امين: “حتى أولاده كان يرفض أي زيارات له إذا عاني أحد منهم من الحمى أو السعال، بينما العاملين بالمنزل كان أول خطوة لتعيينهم فحص طبي كامل لهم حتى يتأكد أنهم لا يعانون من أي أمراض من الممكن أن تسبب له العدوى”.
وأضافت مريم: “البعض اعتقد أن عبدالوهاب عانى من وسواس أو خوف من الأمراض لكن الحقيقة كان الخوف على صحته مسيطر علي تفكيره وعند إصابته بالسعال ولو لمرة واحدة لأي سبب كان يتحدث مع الطبيب طول اليوم وينام عنده شك بأنه مريض”، مشددة على أن الخوف على صحته كان واصلا لدرجة مرضية حيث إنه كان يأكل طول حياته “طعام مسلوق”.
وقالت: “كان عنده قدرة أن يمكث وسط أولاده وزوجته وهم يأكلون كل أنواع الطعام بإرادة جبارة، وابنته عصمت تحدثت عن ذلك، بجانب أن الطبيب عندما طلب منه ممارسة الرياضة، خشي الموسيقار أن يمارسها في مكان عام لخوفه من الأمراض، وقرر يتمشى في البيت ويعد الخطوات حتى يصل إلى ألفي خطوة ويتوقف وهو ما يعادل مسار النادي بالضبط”.
وتابعت مريم: “يقولون في الطب أن الاعتراف بالمرض نصف العلاج، ومحمد عبدالوهاب كان معترفا أنه مش طبيعي، وتحدث في مرة أنه كان يزور أحد الأشخاص وشعر خلال وجوده بالحمام أن الصابون الموضوع غير نظيف فطلب صابونة أخرى وغسل الصابونة بالصابونة حتى يتأكد من نظافتها”.
وأضافت: “يقول إن الوسواس الموجود لديه جزء من شخصيته وتركيبته، ومن هنا تحولت نظرة الناس من أمر يسبب الضيق لهم، إلى شيء يحترموه”.
✍️ احمد علي