أسرار من حياة الشيخ محمود خليل الحصري في ذكرى ميلاده

أسرار من حياة الشيخ محمود خليل الحصري في ذكرى ميلاده

 

بقلم /ساره العزيزى

تحل على الأمة الإسلامية اليوم الأحد، السابع عشر من شهر سبتمبر، ذكرى ميلاد عميد التلاوة الشيخ محمود خليل الحصري،

أحد أشهر قُرّاء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، واول من قرأ القرآن الكريم في الولايات المتحدة الأمريكية.

ةفى ذكرى ميلاد الشيخ(محمود خليل الحصرى) ال 105 نتحدث عن نشأته وميلاده
ولد  الشيخ الحصري يوم 1ذو الحجه 1335ه‍ الموافق 17سبتمبر 1917م فى قريه شبرا النمله بطنطا فى محافظه الغربيه ،

وتوفى فى محافظة القاهرة 16محرم 1401ه‍ الموافق 24 نوفمبر 1980 .

 

إلتحق بالكُتاب فى عمر الأربع سنوات ليحفظ القرآن واتم حفظه فى الثامنه من عمره ، ثم انضم إلى المعهد الدينى فى طنطا فى الثانيه من عمره

وتعلم القراءات العشر حتى أصبح يجيد قراءة القرآن الكريم بكل تلك القراءات،

اخذ شهادته فى ( علم القراءات) تفرغ بعد ذلك لدراسه علوم القرآن لما يملكه من صوت متميز وأداء جيد .

البداية من قريته

بدأ الشيخ محمود الحصرى قراءه القرآن فى مسجد قريته شبرا النمله بطنطا فى ١٦ نوفمبر ١٩٤٤م

، كما قام بأول بث مباشر على الهواء الذى استمر بث مباشر لقراءه القرآن الكريم على الهواء، واستمر بثه لاذاعه القرآن المصرية لمد عشر سنوات.

 

إنجازاته التي حققها

يعد أول من نادى بإنشاء نقابة لقُراء القرآن الكريم لترعى مصالحهم وتضمن لهم حياة كريمه ،

قام بتشييد مسجد ومكتبة لتحفيظ القرآن الكريم بالقاهرة ، أدرك منذ وقت مبكر أهمية تجويد القرآن الكريم وتوصيل رسالته ؛

فقد ترك ميراثاً عظيماً في الإذاعة بصوته في القرآن الكريم حيث أصبح الجميع الان يتعلم تجويد القرآن الكريم من خلال تطبيق الحصرى صدر حديثا .

زواجه وابنائه

تزوج عام 1938م، وكانت معظم مسئوليات التربية تقع على كاهل زوجته بسبب انشغاله بعمله وأسفاره، ويروي أحد أبنائه:

“كان يعطي كل من حفظ سطرًا قرش صاغ بجانب مصروفه اليومي، وإذا أراد زيادة يسأل ماذا تحفظ من القرآن

فإن حفظ وتأكد هو من ذلك أعطاه، وقد كانت له فلسفة في ذلك فهو يؤكد دائمًا على حفظ القرآن الكريم

حتى نحظى برضاء الله علينا ثم رضاء الوالدين، فنكافأ بزيادة في المصروف، وكانت النتيجة أن ألتزم كل أبنائه بالحفظ،

وأذكر أنه في عام 1960م كان يعطينا عن كل سطر نحفظه خمسة عشر قرشًا وعشرة جنيهات عن كل جزء من القرآن نحفظه،

وكان يتابع ذلك كثيرًا إلى أن حفظ كل أبنائه ذكورًا وإناثًا القرآن الكريم كاملًا والحمد لله.

ابنته (إفراج) فنانة مشهورة في الغناء

ابنته “إفراج” – ياسمين الخيام – حاصلة على ليسانس آداب قسم فلسفة وعلم نفس،

وعملت بعد تخرجها بمجلس الأمة (مجلس الشعب) حتى درجة وكيل أول وزارة، وهي الآن ترأس جمعية الشيخ الحصري للخدمات الدينية والاجتماعية.

سبب تسميته الحصري

أما عن سبب تسميته بالشيخ الحصري

قالت ابنته ياسمين الخيام أنه كان محبا للمساجد بدرجة تفوق الوصف

فكان يقوم بفرش المساجد بالحصر

وكان هذا الفعل سبباً في تلقيبه بالشيخ محمود الحصري، مضيفة ان هناك الكثير من الكتاتيب باسم والدها في الكثير من الدول الافريقية .

 

كما أضافت أن والدها كان يتابع تلاميذ العلم ويقوم بالإنفاق عليهم لتيسير عملية تلقيهم الدروس العلمية

ولكي يتفوقوا، كما ذكرت بأن والدها كان باراً بوالديه  وذكرت موضحة

: “والدى كان الأبن الوحيد وكان يسرح شعر والدته وكان يساعدها في كل شيء”.

هذا هو شيخ القراء وعميد التلاوة عاش كما أمر الله في كتابه الكريم ومات على هدي القران الكريم.

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.