أسرار علاقه العندليب بالسندريلا و الزعيم نذكرها في ذكري رحيله
- أسرار علاقه العندليب بالسندريلا و الزعيم نذكرها في ذكري رحيله.
- أسرار علاقه العندليب بالسندريلا و الزعيم نذكرها في ذكري رحيله .
كتبت / ساره محمود .
تحل اليوم ذكري رحيل العندليب الأسمر “عبد الحليم حافظ” .
هو ذاك المغني المصري ، و إسمه الحقيقي “عبد الحليم علي شبانة”, ولد”العندليب” في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، ويوجد بها السرايا الخاصة به والآن تحتوي علي بعض مقتنياته الخاصة.
بدايته في مجال الموسيقي .
ألتحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943. حين التقى بالفنان “كمال الطويل”, كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة. ثم قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
أول ما قدمه في الأذاعه .
وفقاً لبعض المصادر فإن عبد الحليم أُجيز في الإذاعة بعد أن قدم قصيدة “لقاء” كلمات “صلاح عبد الصبور”، ولحن “كمال الطويل” عام (1951)، في حين ترى مصادر أخرى أن إجازته كانت في عام (1952) بعد أن قدم أغنية “يا حلو يا أسمر” كلمات “سمير محجوب”، وألحان “محمد الموجي”، وعموماً فإن هناك اتفاقاً أنه غنّى (صافيني مرة) كلمات “سمير محجوب”، وألحان “محمد الموجي” في أغسطس عام (1952) ورفضتها الجماهير من أول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد.
السبب وراء عدم ظهور بعض أغانيه للجمهور .
رغم الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها “عبد الحليم حافظ” ، لكن هناك عدداً كبيراً من أغانيه لا يعرفها كثير من الناس، والسبب الحقيقي لهذا هو أن هذا الإنتاج الإذاعي لا يتم إذاعته وهو مملوك للإذاعة المصرية مثل باقي إنتاجه وهذا السبب نتج عنه شيء من الندرة وتم الإعتقاد أنه تراث مجهول ولكنه معلوم لكثير من المؤرخين والإذاعيين المصريين المخضرمين وقد قدمت الإذاعة بعضاً منها من خلال برنامج منتهي الطرب مع “إبراهيم حفني” وساعة طرب إعداد وإخراج “سيد عبد العزيز” علي موجات إذاعة الأغاني.
حبه للسندريلا “سعاد حسني”
تزوجاد بالفعل “العندليب الأسمر” من السندريلا “سعاد حسني” وعلي الرغم من أن الإعلامي الكبير “وجدي الحكيم”، والصحفي القدير “مفيد فوزي” تحدثا كثيراً عن علاقه “العندليب” “بالسندريلا” إلا أنهما لم يجزما بحقيقة علاقتهما، والتي أعلن عنها طبيبها الخاص الذي كان يعالجها بلندن الدكتور “عصام حسني” والذي أكد خلال برنامج (آخر الأسبوع) علي (قناة صدي البلد) أن “سعاد حسني” اعترفت له بأنها تزوجت من “عبدالحليم حافظ” بعقد عرفي دون إشهار لخوفه من ردود فعل معجبيه، وهذا ما أثار غضبها
.وما تحدث به دكتور “السندريلا” كان للتوثيق والتأكيد علي الزواج وقصة الحب التي أعترف بها العندليب في مذكراته المتاحة في الأسواق منذ زمن طويل والتي قال فيها ” نعم أحببت سعاد حسني، والذي جمع بيننا هو الحنان؛ لأنها عاشت مثلي طفولة قاسية، وعلمتها كيف تختار حياتها، وعندما تمردت على صداقتي أحسست أنها نضجت، وسعاد كانت تتصرف بتلقائية مع الناس وبدأت هذه التلقائية تسيء إليها، لكن فيها ميزة رائعة وهي الوفاء لأسرتها”.
قصه حب عاشها العندليب .
في حديث لأبن أخيه “محمد شبانه” صرح قائلا: (أن العندليب عاش قصه حب و كان أول حب في حياته هو لإحدي قريبات زوجة خاله بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية مسقط رأسه، وكان اسمها “فاطمة”، ولم يستطع الإقتراب منها أو التعبير عن حبه لها وهو مازال طالبا لا يملك قوت يومه، وعندما أبتعد عنها أيقن أنها لم تكن إلا حب مراهقة.
قصه حب أثرت في حياه العندليب .
أما عن حبه الحقيقي فصرح “شبانه” أنه كان لفتاة اسمها “عايدة” من الإسكندرية، وقد شغلت عقله وقلبه وهو في بداية طريق النجومية، وقد غني لها أغنيتين هما “فى يوم فى شهر فى سنة، وبتلوموني ليه” وقد كانت شديدة الجمال ومن عائلة كبيرة بالإسكندرية ، وعن تلك الفتاة قال الإذاعي الكبير “وجدي الحكيم”، إن الشخص الوحيد الذي شاهدها، هو “عبد الفتاح” سائقه الخاص، الذي كان “العندليب” يأتمنه على أسراره، وكان ينوي الزواج منها، ألا أنها توفيت.
وأكد كلام شبانة، والحكيم، الدكتور “هشام عيسى” طبيب العندليب من خلال كتابه “حليم وأنا ” والذي قال فيه: (التقى “حليم” مع حبيبته أول مرة على شاطئ العجمي بالإسكندرية، وكان في ريعان شبابه وتمنى أن يتزوجها وخطبها بالفعل وحضرت خطبتهما، ولكنها توفت) .
علاقه صداقه قويه تربط “العندليب” بالزعيم “عادل إمام” .
كان عادل أمام مغرما بأغاني العندليب الأسمر و خاصه أغنيه فوق الشوك و كان للزعيم حبيبه تقيم بحي الحلميه و كان يسير تحت نافذتها كثيراً و هو يغني فوق الشوك و ينظر النافذه و في مره وجدها تقف بالنافذه و شاور لها و هي أستجابت له و شاورت له أيضاً إلا أنه أندمج في هذا الأمر مما جعله يسقط في بلاعه بالشارع و كان كلما روي هذه القصه العندليب كان يضحك كثيراً . و كانت يخرجا معا كثيراً و في مره من المرات ذهب العندليب منزل الزعيم علي غير سابق موعد فوجد الزعيم يستعد لحضور فرح صديقه ” وجيه” فطلب من العندليب أن يأتي معه لحضور الفرح ليسعد صديقه خاصاً أن العندليب كان أكبر نجم بمصر ، و بالفعل ذهب معه و لكنه وجد العروسه تفتح لهما الباب و تقول أن العريس نشب بينه و بين والدها خلاف أنتهي بقسم الشرطه و أنتظرا العندليب و الزعيم رجوع العريس من القسم و بالفعل أحيا العندليب حفل الزفاف الذي أقتصر علي العريس و العروس لأن وقت الخلاف أنصرف كل المعازيم .
تصريح من نجل شقيقه محمد شبانه .
صرح نجل شقيق عبد الحليم حافظ لأحدي قنوات الصحف أنه “ذهب إلى دار الإفتاء كي ينقل جثماني والده وعمه “عبد الحليم” بسبب المياه الجوفية، وقام بأحضار خبراء ومهندسين لكن وجدنا المياه لم تدخل لهما بسبب الصخور، لكن فضلنا نقلهما”.
ولكنه فوجئ بأن شيخ المسجد و شيوخ أخرون ينادونه ليري أن جسد العندليب لم يتحلل فقال : ( نزلت وشفت حاجة جميلة، وهي أن عمي “عبد الحليم” نايم بشعره الأسود وخدوده وأنفه وأذنيه وكل حاجة زي ما هي سليمة متحللتش)
رحله مرض العندليب .
أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سبباً في وفاته عام 1977م وكانت أول مرة عرف فيها “العندليب الأسمر” بهذا المرض عام 1956م عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه “مصطفى العريف”.
سبب وفاته في لندن .
توفي يوم الأربعاء في (30 مارس 1977) في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاماً، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملاً معه إلتهاب كبدي فيروسي فيروس سي الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بمرض البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن.