أسماعيل ياسين يحكي قصة مقلب العروسة والنوم في مسجد السيدة زينب
كتب احمد علي
في لقاء إذاعي قديم مع الإذاعي الكبير وجدي الحكيم تحدث نجم الكوميديا الراحل أسماعيل ياسين عن أسماء مرت في حياته وتركت أثر علي شخصيته وعلي مشواره مع الفن
أليفة ست أسماعيل ياسين
وكان أول اسم ذكره الإعلامي وجدي الحكيم للفنان اسماعيل ياسين اسم “أليفة” وسأله بيفكرك بإيه؟
أجاب إسماعيل بيفكرني بستي أم أمي و كانت ست صعبة جدا،وكان داخل في مخها أن من أسباب موت بنتها اللي هي “أمي” ابويا ،وانا روحت ضحية أبويا في الضرب منها، وكنت انا القاسم الأعظم في شراء الفول كل صباح للاسرة، لكن قبل ما الفول يوصي البيت يكون أتاكل عن طريق أسماعيل ياسين، يوصل البيت يدوبك ميه الفول، واضرب العلقة واصرخ، وتلعن أبويا، ومن بعدها بطلوا يودوني أجيب فول.
سرقة أسماعيل ياسين 6جنيه
وسأله الحكيم عن حادث سرقته 6 جنيه من جدته وهروبه من السويس للقاهرة؟
أجاب إسماعيل “تقدر تقول هو مش سرقة لكن إقتباس هههه ،واللي حصل أن أصحابي لما سمعوا صوتي بغني نصحوني أسافر مصر عشان هناك هلاقي فرصتي في الشهرة واكون زي عبد الوهاب، المهم كنت بشوف ستي بتحوش فلوسها وتخبيها في مرتبة السرير ،هنا 6 جنيه هنا 7 هنا 9 ,المهم انا ايديا جت في المكان اللي فيه 6 جنيه وعشان اخلص ومتكشفش ،اخدتهم وهربت علي مصر.
خليل العصرة ومقلب العروسة
وذكر وجدي الحكيم إسم آخر للفنان اسماعيل ياسين هو ” خليل العصرة، وطلب منه يقول ما يتذكره عن صاحب الإسم
فقال إسماعيل ” بعد ما جيت مصر اتعرفت علي بنت جميلة وحبيتها أوي وكنت عايز أتجوزها ،والكلام ده كانت بين سنة 38 و 39 وكنت بشتغل في صالة الراقصة السيدة ببا عز الدين ،وبعدين شوفت بنت اسمها سعاد وعرضت عليها نتزوج قالت لي طب روح اطلبني من واحد قريبي ظابط في قسم الموسكي، اسمه خليل العصرة، المهم روحت وقابلت خليل في القسم وطلبت منه الزواج من سعاد، قلبي طيب مفيش مانع بس اديني فرصة أسأل عنك، أتضح ليا بعد كده ان خليل العصرة كان خطيب سعاد وكانوا زعلانين من بعض ،فهي أستغلتني عشان تخلي خليل يغير ويعرف أنها مرغوبة و ممكن تضيع منه.
اسماعيل ياسين ونعيمة الجنجه
“نعيمة الجنجه” أسم آخر ذكره وجدي الحكيم وطلب من إسماعيل التحدث عنه، فقال ياسين ، نعيمة الجنجه دي صاحبة بنسيون كنت ساكن فيه قبل الزواج وكنت ست طيبة وبتعطف عليا ،وفي يوم جالي والدي من السويس جاب لي معاه فراخ وسمك ومن بعدها بطلت تاخد مني أجرة السكن لغاية ما مشيت منه،والفترة اللي سكنت فيها في البنسيون كانت صعبة عليا لان مكنش معايا فلوس، وكنت متأجر أوضة في البنسيون ب150 قرش في الشهر مكنتش بدفعهم، هادفع منين مكنش معايا فلوس ،وكانت بتبيع القهوة ب 5 صاغ لكن كانت تحاسبني انا بقرش تعريفة، كنت باخد خمسة جنيه في الشهر وومضيت مع السيدة حورية محمد كانت بتشتغل في كازينو مونت كارلو وكنت بروح أكل عند واحد اسمه علي قدح وكان بياكلني بالشهر بس برضو مكنتش بدفع، مش اونطة ولا بخل لكن هادفع منين يعني الخمسة جنيه يكافوا لبس، ولا منولوجات ولا مزيكا، وكان الراجل ده من ضمن الأكل بتاعه يحط لحمة نتنة وبرضو كنت باكلها هاعمل ايه.
اسماعيل ياسين وأكل الارتيست
بعد كده سكنت في بانسيون مدام ماري وكان ساكن مايا ارتيست بيشتغلوا معايا في صالة ببا عز الدين ،كانت الست ماري بتعملهم كل يوم العشا، وأجي أنا بدري قبلهم وأروح اكل الأكل بتاع الارتيست ،يوم ،يومين ،تلاتة ومتظبتش، ييجوا الارتيست ميلقوش اكلهم يصرخوا يا مدام فين الأكل ،ومرة كنت هتقفش شافوا في أيدي عيش روحت قولت بيس،هههههه.
أيها الراقدون تحت التراب
اسم آخر تحدث عنه إسماعيل ياسين في لقائه الإذاعي مع وجدي الحكيم هو اسم” خليل حمدي” قال عنه” خليل حمدي بيفكرني بشخص فاضل وليه مقام كبير في نظري وفي عيني وفي قلبي لأنه أول ما جيت من السويس الي القاهرة
كنت نازل علي أساس اكون مطرب، مش منولوجست، وخليل ده كان بيشتغل ومحامي وكان غاوي يسهر في الصالات وكنت أيامها الصالات أحسن من المسارح ،كانوا في الصالات بيعملوا رواية من فصل واحد ،واسكتش فصل واحد، وكانوا بيعملوا إستعراض غير المنولوجات
في الوقت ده خليل كان بيخدني معاه عند صالة بديعة وكان بيشتغل هناك منولوجست عظيم وانا بعتبره أحسن منولوجست جه مصر واسمه سيد سليمان، فأنا اعجبت بيه، وفي مرة كنت قاعد مع خليل في مكتبه وجاله زبون عنده قضية وعزم خليل علي فرح بنته، فخليل قاله انت جبت مغني ولا لسه قاله لا لسه قاله طيب اسماعيل ممكن يغني في الفرح، وقعد يشكر فيا وفي صوتي،المهم روحت الفرح، وكنت حافظ اغاني عبد الوهاب واخترت اغني أيها الراقدون تحت التراب ههههه ،وجالي صاحب الفرح وقال لي جري ايه يا استاذ ده فرخ تغني فيه أيها الراقدون تحت التراب انت قاصد تبوظ الفرح،المهم حسيت اني سخيف وسمج، وبشع والعرق بقي نازل مني من الموقف ده، المهم افتكرت منولوج لسيد إسماعيل روحت غنيته والفرح اتغير من مأساة الي سعادة وطلعت من الموقف البايخ ده ومن يومها بطلت أكون مطرب واتجهت للمنولوج.
النوم في مسجد السيدة
“مسجد السيدة زينب” كان الاسم اللي طلب وجدي الحكيم من إسماعيل ياسين يتكلم عن ذكرياته معاه، إسماعيل قال” يا سلام ده كان حافظ جتة إسماعيل ياسين ده كان لوكاندة ليا بعد ما جيت مصر وخلصت مني الستة جنيه،وهدومي اتسخت وكان منظري مذري وانا مش عايز ارجع السويس،عشان خايف من ستي ومن أبويا رغم اني كنت أبنه الوحيد، كنت انام فين مكنش فيه قدامي غير مسجد السيدة زينب،كنت اروح اركع الركعة مقومش تاني تفضل للصبح، لغاية لما الراجل المسؤول عن تنضيف الجامع، خد باله اني باجي كل يوم بعد العشاء وانام في المسجد، فيوم جه وراح ضربني برجله في بطني وقالي قوم يا ابن فلان الفلاني، ومشيت كن المسجد السيدة زينب وعرفت بعدها ان الجامع بقي بيتقفل بعد صلاة العشاء ،وكنت انا السبب.