أشجان… قصة قصيرة

بقلم/ياسمين سعد محمد مهدي

أشجان

بقلم/ياسمين سعد محمد مهدي

في صخب الحياة المتناقضة تتصارع بداخل كل منّا أفكار وآراء وتبدأ الصراعات المعهودة بين القلب والعقل.

وفي نهاية الأمر تأتي العادات والتقاليد لتحسم الأمر فهي تسحق القلب ولا تنتصر للعقل
إنها قصة فتاه تدعى أشجان ،
جاءت في زمن متناقض ونشأت في بيت يحافظ على الصورة ولا يهتم بما داخل الإنسان ،

دق الحب قلبها وهي طفلة صغيرة ولكنها مختلفة عما حولها فلم يكن إعجاب ما يشعر به الجميع

وينتهي بالفراق ولوعه السنين,
إنما كان شعاع من نور شق قلبها نشر الحب والسلام منها على من حولها.

أحبته بكل كيانها وأحبها أكثر من كيانه ونفسه ،كان نورا يمشي ومازال على أرض النفاق والهذيان .

وتتدخل التناقضات والإعتبارات في مصير الأرواح قبل الأجساد ، فماذا جرى وماذا حدث ؟

انقلبت الحياه وزُج بها لحياة أخرى مختلفة تعيش من داخلها أشجان لا تنتهي تعانق الألم في صدرها تصارع الكتمان بقلبها .

تحاول النسيان كلما أغمضت عيناها أتى الضوء الأبيض وشعاع النور بأحلامها .

لكنها تصحو على الأشجان يملأ جنبات حياتها ،تحاول أن تتماسك أن تقاوم أن تسير على الدرب

لكن الكثير من تناقضات الحياة والأعتبارات لا ترى مكان للإنسان .

فأصبحت أشجان صورة باهته تعيش الحياة وتقاوم الآلام ،وفي كل مكان في دنيا الفناء قصة أشجان.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.