أشهر شاويش في تاريخ السينما اضطر للهرب من قضية ثأر

أشهر شاويش في تاريخ السينما
اضطر للهرب من قضية ثأر

وفاء عبد السلام

 

الفنان القدير رياض القصبجي الشهير بشاويش عطية أشهر من نار على علم هو صاحب المواقف الظريفة ومن أضحك الملايين من المشاهدين العرب وغيرهم من خلال أعماله المسرحية والسينمائية على مدى ثلاثة عقود ولدية سلسلة الأفلام الكوميدية التي أنتجت في الستينيات والذى أخرجها فطين عبدالوهاب وظهر فيها القصبجي متلذذاً بمناكفة إسماعيل يس لسنة 1972 وكان الفنان رياض القصبجي الشهير بالشاويش عطية الذي شكل ثنائية خالدة مع الفنان المعروف إسماعيل ياسين كان يعمل فى بداية حياته كمساري بالسكة الحديد ونظرا لحبه واهتمامه المبكر بالتمثيل انضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة

 

قصة القصبجي مع ريا وسكينة

ثم سافر رياض إلى الإسكندرية أولا ووفقا لتصريح نجله فتحي القصبجي انة أقام فترة كبيرة في منزل مقابل لمنزل ريا وسكينة أشهر مجرمتين في تاريخ مصر دون علمة ثم ترك القصبجي الإسكندرية متجهًا إلى القاهرة ومن هنا تعرف على الفنان محمود شكوكو والذي قدمه للفنان على الكسار لينضم بعدها لفرقته وقدم دور في فيلم سلفني 3 جنيه عام 1939 وبعدها حصل أول أجر في حياته السينمائية وكان 50 قرشا.

انضمام القصبجي لفرق مسرحية عديدة.

 

ومن هنا كانت نقطة انطلاق مع الفنان الراحل إسماعيل ياسين بعد رحلة مع عدد من نجوم الفن آخرون ومنهم جورج أبيض وفوزي الجزايرلي و عبدالرحمن رشدي وكانت آخر أعمال القصبجي هيا سلسلة أفلامه مع الفنان إسماعيل ياسين والتي تعد أهم أعماله على الإطلاق ثم تزوج رياض القصبجي مرتين وأنجب ولدين الأول محمود رياض القصبجى وشهرتة فايق من زوجته الأولى وولد آخر من إحدى زوجاته الأخرى وهو فتحي رياض القصبجي.

وفى فترة قصيرة شارك القصبجي في 179 فيلما وكان أول أعماله فيلم “اليد السوداء” عام 1936 جاء العمل الثاني والثالث في العام التالي بعد أول بدايته الفنية بفيلمي “سر الدكتور إبراهيم” “سلامة في خير” عام 1937، ثم “التلغراف” و”بحبح باشا” رابع وخامس أفلام ” الشاويش عطية ” 1938.

 

أسباب توقف القصبجي عن العمل

ثم توقف القصبجي عن المشاركة في الأعمال الفنية لعام واحد ثم استأنفها بفيلم ليلى بنت المدارس وألف ليلة وليلة عام 1941 واصل إبداعاته الفنية بعايدة و على بابا والأربعين حرامي وبحبح في بغداد عام 1942 وجوهرة 1943.

وفي عام 1945 بدأ القصبجي تكثيف أعماله الفنية حيث شارك بـ6 أعمال فنية وهم “أميرة الأحلام”، “البني آدم”، “الحظ السعيد”، “عنتر وعبلة”، “حسن وحسن”، و”قصة غرام” وكانت آخر أعماله “إسماعيل يس بوليس سري”، و”إسماعيل يس في الطيران”، “العتبة الخضراء”، و”لوكاندة المفاجآت” 1959.

 

مشوار القصبجي مع المرض

 

نقل رياض القصبجي بشكل مفاجأ إلى المستشفي بعد أن اكتشف الأطباء إصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج وفي أبريل عام 1962 كان المخرج حسن الإمام يقوم بتصوير فيلم ‘الخطايا’ الذي ينتجه عبد الحليم حافظ، وأرسل حسن الامام إلى الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم وكان حسن الإمام سمع أن رياض القصبجي تماثل للشفاء بعد الشلل الذي أصابه وأنه بدأ يمشي ويتحرك، فأراد أن يرفع من روحه المعنوية وكان الدور مناسبا له وبعد مرور عام على تلك الواقعة وتحديدا يوم 23 من شهر أبريل عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما.

أزمات القصبجي لم تنتهِ بوفاته

ذلك أن وفاته كانت بحد ذاتها مشكلة جديدة لأسرته التي لم تجد ما يغطي تكاليف جنازته، لأنه كان فقيراً، على الرغم من كل شهرته ونجوميته وأعماله الخالدة الكثيرة. وهكذا ظل جثمانه مسجى في فراشه ينتظر من يدفع نفقات غسله وكفنه ودفنه، إلى أن تبرع بها الفنان فريد شوقي والمنتج جمال الليثي. أما إسماعيل يس فلم يشارك في جنازته، بل لم يأتِ حتى لتقديم العزاء لأسرته.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.