أصغر رياضي سوري سجل رقم قياسي في غينيس
أصغر رياضي سوري سجل رقم قياسي في غينيس
التايكوندو رياضة شغلت الشاب سامي حسن ذو الـ 16 عاماً وهو من ريف اللاذقية ، وهي من إحدى الرياضات التي تدعم الدفاع عن النفس دون الحاجة لأي سلاح.
وتعطي اللاعب المرونة، السرعة، القوة، الثقة بالنفس، قوة التحمل، التركيز، سرعة رد الفعل، مجاراة المباراة، وسرعة البديهة.
سامي بدأ برياضة التايكوندو سنة 2009، وكان بعمر الأربع سنوات ونصف، كان رسم الاشتراك بنادي رياضي مخصص لتعليم هذه الرياضة 200 ليرة فقط، حبه لمدربه دفعه للالتزام والاهتمام وفهم كل قوانين الرياضة.
و خلال 12 سنة حصل على أربع ميداليات بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، وخمس ميداليات مركز اول على مستوى محافظتي اللاذقية.
ولتحقيق حلمه بأن يصبح مدرباً معتمداً وحكماً دولياً في المستقبل، بحث عن كيفية الدخول لموسوعة غينيس العالمية،
و بدأ التدريبات بعام 2020، لتجاوز الرقم الأعلى المسجل لدى غينيس، واستمر التدريب لغاية 2021، حتى استطاع إجراء تمرين ضغط وقفز على الجانبين بتكرار 46 مرة بدقيقة واحدة، ودخل الموسوعة كأصغر لاعب سوري يدخل الموسوعة.
أما بالنسبة لمراحل التايكواندو بداية مجموعات القتال الوهمي، ثم المباريات التنافسية، أو القتال في المباريات، بعدها يأتي قتال الشوارع، وأخيراً التايكوندو الاستعراضي.
حصل على الحزام الاسود والذي يعتبر أعلى درجة في الرياضة، و تبدأ الأحزمة من اللون الأبيض، ثم الأصفر، ثم البرتقالي، بعده الأخضر، والأزرق الذي ينقسم إلى درجتين، الأحمر الذي ينقسم إلى ثلاث درجات، وأخيراً الأسود الذي ينقسم إلى 9 درجات.
أما بالنسبة لرحلة الحصول على مستحقاته من غينيس
ففي كل بلدان العالم، الشخص الذي يدخل الموسوعة يحصل على هدايا، ومبلغ مالي واهتمام ومتابعة، أما داخل البلد قمت بدفع مبلغ مالي كبير لأحصل على مستحقاتي وهي شهادة مشاركة مصدقة من غينيس، ميداليات، قبعة، وبلوزة.
فالرياضة تعود لكوريا، فهي تنتشر بين السكان وتأخذ طابعاً تقليدياً في الطقوس الدينية بمرافقة الموسيقا، وتعتمد تسميتها على ثلاث مقاطع.
المقطع الأول “تاي” الذي يشير إلى القدم وهذا المقطع يدخل في تسميات ألعاب دفاع عن النفس وهو يعبر عن مهارة استخدام الأقدام في الرياضة، والمقطع الثاني “كوان” ويقصد بها قبضة اليد، والمقطع الثالث “دو” ومعناها طريقة، فمعنى التسمية “طريقة استخدام القدم وقبضة اليد”.فهو أصغر رياضي سوري.
اقرأ المزيد