إضطراب النشاط الزائد عند الأطفال
أضطراب النشاط الزائد عند الأطفال
بقلم د / إيمان يحيى
تؤثر كثير من الإضطرابات على التحصيل الدراسى والتكيف الأسرى لدى الطفل والمراهق،
ومن تلك الإضطرابات التى قد تصل تأثيرها إلى مرحلة الرشد إضطراب النشاط الزائد، والذى حظى بإهتمام كثير من الباحثين
، وذلك لإمتداد تأثيره إلى مجالات واسعه: أكاديمية وإجتماعية ومهنية وكذلك لسعة إنتشاره وتعدد أعراضه وتغيرها مع السن
، كما أنه قد يرتبط بإضطرابات أخرى كتشتت الإنتباه وإضطراب المسلك وإضطرابات القلق وإضطرابات الوجدان.
أعراض إضطراب النشاط الزائد:-
1-غالباً ما يبدى الطفل حركات تململ فى اليدين أو القدمين أو يتلوى فى كرسيه .
2-غالباً ما يغادر مقعده فى الحالات التى ينتظر فيها منه أن يلازم مقعده.
3-غالباً ما يجرى او يتسلق الأشياء فى مواقف غير مناسبة.
4-غالباً ما يكون لديه صعوبات عند اللعب أو الإنخراط بهدوء ضمن نشاطات ترفيهية.
5-لا يحب الإستمرار فى نشاط معين وقت طويل.
6-غالباً ما يتحدث بإفراط.
7-غالباً ما يندفع للإجابة قبل إكتمال الأسئلة ويقاطع حديث الأخرين، ولا ينتظر دوره فى الحديث.
8-وجود أعراض فرط الحركة قبل سن السابعه.
9-وجود الأعراض فى بيئتين مختلفتين (المنزل والمدرسة أو الأقارب مثلاً).
كيفية التعامل مع إضطراب النشاط الزائد :-
1-يجب على الأسر تجنب التوبيخ واللوم المستمر للطفل على نشاطه الزائد، حتى لا تؤثر هذة الأساليب فى العقاب على شخصيته، لإن نشاط الطفل الزائد ليس مسئولًا عنه بل قد يرجع لتغير فى هرمونات المخ.
2-البحث عن فرص للثناء على الطفل وتعزيزه، والصبر أثناء التعامل معه، لإن الطفل لا يستطيع السيطره على نفسه.
3-إستخدام إسلوب الإسترخاء مع الطفل من خلال جلوس الطفل مسترخيًا فى غرفة مناسبة وضبط التنفس وتعزيز السلوكيات المرغوبة فور حدوثها.
4-يمكن إبعاد المعززات بالتدريج عند القيام بالسلوك غير المرغوب وعودتها مرة أخرى عن الإستجابة المناسبة.
5-عدم إعطاء الطفل أى معززات عند البكاء غير المبرر، حتى لا يكون وسيلة للحصول على ما يريد، وإعطاءه ما يريد عند كف البكاء والصراخ، مع التأكد أن البكاء ليس بسبب الجوع أو العطش أوالحمام أو المرض.