( أعاتب أحبابي) .. بقلم لبني مهران.

************
دعوني في الهوي.. أعاتب أحبابي..
فقد غلبتني ظنوني.. وصرت يوما “علي الأبواب..
اناجي طيفهم لوما”..مع اني لست بنادي.. 
فقد غلب الشوق مهجتي.. ودفعني الحنين لأنادي..
أقمتم مراسم غربتي.. وحكمتم علي روحي، وفؤادي..
منذ غيابكم ماعاد أنيسا”..وماعدت أحلم بالتلاقي..
جفا بحر الهوي، بعدما فاض.. وأغرق حنيني، وسهادي..
لست في العشق شاكية.. لكن الغرام علمني كيف أقاضي..
كنت أظن العشق سيسرني.. لكنه في هواكم أبكاني..
ليت الحلم معكم يسكنني.. وأعيشكم أطيافا” في خيالي..
خفقان قلبي يرهقني.. فلا أرغب فيكم الوداع، ولا التعازي..
مازلت أسال الليل عنكم.. وكذلك الفجر، ومسائي..
بين الدروب ظلكم.. وذكريات تلح في سؤالي..
كيف العشق أطويه.. وانسي العمر، والليالي..
كنت اداعب فيكم ايامي.. وأصاحب همومي، وأحزاني..
حتي يمضي قطار الحب سالما”.. ولا تضيع أحلامي..
دعوت الله ألا افارقكم..لكن ذاك مع الأيام حالي..