أعشق.. بقلم/ جمال القاضي.

كم أعشق البحر
الذي في عينيك 
كم أعشق نظراتك
التي تعانق السماء
كم أتمنى معها
أن أصبح تلك السماء
التي تحتضنها عينيك
والنسمات التي تستنشقها
في الصباح رئتيك
كم تمنيت أن أكون
القطرة التي بها ينبض
قلبك وتسري بشراينك
وتسكن خلايا جسدك
كم أرتجف شوقا
حين أقترب منك
فكيف لي حين معانقة
روحي لروحك
وأقترابي بخطوات منك
والنظر الى وجهك الذي
هو واحة من الجمال
وبحرا واسعا من الخيال
يسرح فيه عقلي
كم أحب حديث نظراتك
التي تغازل فيها قلبي
كم أسمع صوت نبضاتك
التي تناديني أحبك
رغم صمت لسانك
واطباق شفتيك عليه
كم تجعلني هذه الحروف
أبحث عن محبرتي وقلمي
ووريقات بيضاء حولي
لأكتب عنك فيها وعن حبك
أكتب عن جمالك واحساسك
عن دفء يديك وصوت أنفاسك
عن كيف جعلتيني أسيرا
بقلبك برغبتي مني ودون
محاولتي الهروب منك أو أن
أحاول فك القيود لأسري
أكتب عنك كيف جعلتي
لكل فصول حياتي ربيعا
لتختفي معه برودة الشتاء
وتزهر غصونه في قلبي
بورود هي من قطوف حبك
وكيف جعلتي لحرارة الصيف
نسمات هادئة تريح قلبي
وخريفا مازالت أوراقه
تنبض فيها وتنتعش الحياة
قد أطيل الوصف فيك كتابة لكن
ستبقي كلماتي مختصرة الحروف
وفيها سيظل المعني بحرا عميقا
لايصل الي قيعانه خيالك
أو ينتهي عقلك لما فيه تلخيصا
أحبك كلمة ومعانيها هو البحر
الذي سيغرقك دون النجاة منه

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.