أتعلم أنك في حنايا الروح ساكناً؟
وبين أوتار القلب عازفاً كما اللحن،
أتعلم أنك سكني وسكينتي؟
وسريرتي وسكوني وسعادتي،
أتعلم أنك أنت بلا منازع
مكانك القلب والروح معاً؟
بعضي وكلي ملك يديك.
أتعلم أنك رغم البعد
تبدل أوجاعي ضحكات؟
أتعلم أنك حقَّا شفاءً
لكل همومي وأنين أوجاعي؟
فأنت يا سر سعادتي مازلت
تسكن أعماقي وجَوى قلبي،
لست أنت بعيداً فأنت هنا دائماً
لا ترحل عني ولا تغيب عن خيالي،
فبأي قربٍ هذا الذي جعلك
دائماً الأقرب إلى قلبي،
وساكناً بالرضا دمي وروحي،
أهو قلب المشتاق أم حنيناً؟
أم هي هدية أهداها لي ربي؟
أتعلم أنك أنت حقاً سر سعادتي؟
ستبقى أنت شمس تضيء وجداني،
وقمراً يرشدني ويرشد خطى دربي.
المزيد من المشاركات

التعليقات مغلقة.