أغنية لحنها فريد الأطرش ولم يستطع غنائها والسبب!! : كتب احمد علي

أغنية يا وحشني رد عليا لحنها فريد الأطرش ولم يستطع غنائها بسبب بكائه المستمر وأعطاها للمطرب محرم فؤاد بدلا منه، وحاول فريد الأطرش ان يغني لحن يا وحشني لكن كان يتذكر شقيقته أسمهان فينهمر في البكاء ولا يستطيع تكملة الاغنية

 ارتباط فريد الأطرش وأسمهان

ارتبط الموسيقار فريد الاطرش وشقيقته أسمهان بعلاقة اخوة و دصداقة قوية،وكان مصرع الفنانة الراحلة أسمهان في عام 1943 ضربة موجعة لشقيقها الموسيقار فريد الأطرش كما كان صدمة كبيرة لمحبيها وبقية أسرتها كان فريد الأطرش توأم روحها ورفيق مسيرتها الفنية. 

لم يتعاف فريد الأطرش من صدمة فقد شقيقته أسمهان طيلة حياته وظل دائما يذكر بمرارة شقيقته الراحلة ذكر المقربون من فريد الأطرش أنه كان قد لحن أغنية يا واحشني رد عليا وقرر أن يغنيها بنفسه وبالفعل فقد بدأ يؤديها في بعض الجلسات الخاصة لكنه كان دوما يبكي بمرارة حين يصل إلى المقطع الثالث في الأغنية والذي تقول كلماته “الليل شافني وحدية خدني في حضنه وسهرني ، ونجومه بقيت حوالية تحكي لي وتفكرني ، بتفكرني بلياليك بتفكرني بكلامك، بتشوقني لعنيك بتشوقني لكلامك” ذلك المقطع كان يذكره بشقيقته الراحلة. 

محرم يغني يا واحشني

كان فري الاطرش يؤدي الأغنية في إحدى الجلسات الخاصة في منزله بحضور المخرج عز الدين ذو الفقار والمطرب محرم فؤاد اقترح هذا الأخير عليه أن يؤدي هو الأغنية بدلا عنه وفعلا اقتنع فريد بالفكرة وهذا ما كان فتعرف الجمهور إلى الأغنية بصوت محرم فؤاد بدلا من فريد الأطرش

فريد الأطرش يتحدث عن أسمهان

في فيديو نادرا للموسيقار فريد الأطرش، من برنامج “نصف ساعة مع” مع الإذاعية عديلة بشارة، تحدث عن أخته الراحلة أسمهان بمناسبة ذكرى وفاتها.

 قال “الأطرش” خلال البرنامج، إن المرحومة أسمهان هى كألماسة النادرة، التى استمرت بالعيش بيننا بصوتها العذب وإحساسها الرقيق، ورغم جمال صوتها الفتان، إلا أن أسمهان لم يكن رصيدها الغنائى كبيرا، لصغر سنها، وقصر عمرها فنى.

 وأضاف أنه فى عام 1937 طلبت شركة أسطوانات منى أنا وأسمهان أن نسجل عندها بعض الأغنيات وبالفعل قمت بذلك بتلحين أغنية “فينك يا حبيبى” وقدمتها لأسمهان لتغنيها.

فريد واسمهان تعاون فني

جدير بالذكر أن فريد الأطرش قدم مع أسمهان فيلم “انتصار الشباب”، عام 1940 وأخرج الفيلم المخرج أحمد بدرخان وقام فريد بوضع ألحان أغانى الفيلم، وكذلك وضع الموسيقى التصويرية له وتعاونا سويا فى عدة أغنيات منها أغنية “بدع الورد” و”يا حبيبى تعالى ألحقنى” و”ليالى الأنس فى فيينا” و”الشمس غابت أنوارها” و”كان ليا أمل”.

رحيل أسمهان

عام 1944 شاركت فى اخر أعمالها الفنية،في فيلم “غرام وانتقام” وسجلت فيه مجموعة من أجمل أغانيها، شهد فيلم “غرام وانتقام” نهاية أسمهان بعد وفاتها في حادث سيارة وهي في طريقها في رحلة مصيف الي رأس البر، وانقلبت السيارة في ترعة علي جانب الطريق، ليفقد الفن صوت جميل كان يبشر بمستقبل واعد.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.