أفريكانو..الفيلم الذى خاض فيه نجومه مخاطر لا تصدق …كواليسه صادمة
فيلم أفريكانو.. 22 عاماً على كواليس مغامرات ومخاطر لا تنسى
تقرير_أمجد زاهر
هناك أفلام تترك بصمة في تاريخ السينما وفي قلوب المشاهدين، وهناك أفلام تتطلب من صناعها جهداً وشجاعة فائقة لإخراجها إلى النور.
فيلم أفريكانو هو واحد من هذه الأفلام الناجحة، التي تجمع بين الإثارة والرومانسية والكوميديا،
ولكن ما لا يعرفه الكثيرون، هو أن هذا الفيلم كان يخفي خلف كواليسه مغامرات ومخاطر لا تقل عن تلك التي يرويها.
وبعد مرور 22 عام على عرضه، نستعرض معكم بعض من هذه الكواليس .
قفزة من فوق الشلال.. خطر على حدود الموت
أحد أشهر مشاهد فيلم أفريكانو، هو المشهد الذي يقفز فيه أحمد السقا من فوق شلال عالٍ جداً،
هذا المشهد كان من أصعب المشاهد التي قام بها السقا في مسيرته الفنية، فهو لم يستخدم دوبلير في تنفيذه،
بل قام بالقفز بنفسه، رغم ارتفاع المكان وبرودة الماء. وليس هذا فحسب، بل كان السقا يعاني من نقص حاد في الأكسجين بسبب ارتفاع المكان، حيث تعرض العديد من أفراد فريق العمل للإغماء بسبب نقص الأكسجين.
وقال السقا في إحدى المقابلات إن القفز كان أفضل له من المكوث أعلى الجبل، وأنه شعر بالخوف من الماء البارد جداً، وأنه كان يدعو قبل القفز.
هجوم من قطعان الجاموس.. لولا شجرة لكان مصيره مجهول
ولم يكن مشهد القفزة هو الوحيد الذي تعرض فيه أحمد السقا للخطر في هذا الفيلم، بل كان هناك مشهد آخر، كاد يتحول إلى كارثة.
وهو المشهد الذي يحمل فيه السقا دلواً به طعام للحيوانات في مكان مفتوح تفوح منه رائحة تجذبهم وكاميرا التصوير تبعد عنه بمقدار 300 متر.
وفجأة شعر باهتزاز الأرض من تحت قدميه ونظر ليجد كل سيارات التصوير تهرب والمخرج يركض مبتعداً، وإذا بقطعان الجاموس البرية تركض متجهة نحوه فصعد مسرعاً أعلى شجرة حتى عادوا وأنقذوه.
وقال السقا في إحدى المقابلات إنه كان يشعر بالذعر من هذا المشهد، وأنه لم يكن يتوقع أن يتعرض لمثل هذا الخطر.
هجوم من أسد.. أفقده صوته
ولم يكن أحمد السقا وحده من تعرض للخطر في هذا الفيلم، بل كان أحمد عيد أيضاً ضحية لأسد ضارٍ هجم عليه في إحدى المشاهد وأفقده صوته.
وهي اللحظة التي لم يتمكن خلالها من النطق، والتي تظهر في الفيلم كما هي.
سرقة فيزا.. حادثة مؤسفة
أما الراحل حسن حسني فقد تعرض لـ سرقة فيزته حيث كان يقوم بسحب الأموال من إحدى الماكينات بجنوب أفريقيا، ودفعه شخص وسرقها .