أفضل الطرق لتربية البنات في عصر التكنولوجيا والعولمة ” ناقوس الخطر” ؟!!!

أفضل الطرق لتربية البنات في عصر التكنولوجيا والعولمة ” ناقوس الخطر” ؟!!!

بقلم / زينب النجار

نري الكثير من الأمهات في حالة من الخوف الدائم والحرص الشديد على بناتهن.
بسبب مانراه يوميًا من تأثير مواقع التكنولوجيا على عالمهن .
وفي ظل زيادة وأنتشار الكوارث وأتباع موضة تقليد الغرب البذيئة التقاليد التي لا تشبهنا ولا تشبه مجتمعنا المصري الأصيل، ولا تشبه عاداتنا وتقاليد أجدادنا .

خطر المراهقة
فمن هنا يجب علي الأمهات المراقبة والمحافظة عليهن ، فهن يمرون بمرحلة عمرية خطرة مرحلة المراهقة التي تريد فيها الفتاة إثبات ذاتها وأستقلالها وتكره التوجيه والمراقبة فهنا تبدأ الأم بالخوف الشديد، هل تربي إبنتها علي تجنب التعامل مع الناس وتسعى لجعلها فتاة خجولة إنطوائية شديدة الحرص في كل تعاملاتها بسبب ما أصبحنا نشاهده هذه الأيام ؟
أم تنصحها بضرورة أن تكون فتاة إجتماعية تتعامل ببساطة ومرونة مع الجميع دون خوف ؟
فإن غرس الرقابة الذاتية يجب أن يبدأ من مرحلة الطفولة والتنشئة ، فالأساس هو التربية الإيمانية منذ الصغر وغرس محبة الله في النفوس والإيمان بأنه سبحانه وتعالى يرانا ويسمعنا وإن لم نكن نراه، وبأنه معنا أينما كنا، تلك الجرعات الإيمانية هي المخزون الذي يبقى عند أنتقال البنت إلى كل مرحلة عمرية سيساعدها علي المواجهة والحفاظ علي علي نفسها ومبادئها وأخلاقها مثلمًا تعلمنا وتربينًا نحن .

قيم سيئة
فإن غرس وزراعة القيم تشبه عملية الزراعة المثمرة المباركة التي تطرح بذور مفيدة ، أما غرس القيم السيئة تطرح بذور ضارة وفاسدة غير نافعة للمجتمع.
فلابد من كل أم ضرورة متابعة بناتها والتقرب منهن ومعرفة تحركاتهن وأصدقائهن مع مراعاة زرع الثقة بالنفس لديهن ، لخلق شخصية قوية سوية قادرة علي مواجهة المجتمع بدون خوف
فلابد من النصح والتوجيه لجعلها شخصية اجتماعية بسيطة تتعامل ببساطة وأدب وحب ومرونة.
فزراعة الثقة تعتمد بالأعتماد علي النفُس وتحمل المسئولية ، ولابد أن تكون الأم صديقة مخلصة مقربة لها تشاركها أفكارها ومشاكلها ، وأن تأخذ برأيها في كافة المواضيع المهمة الخاصة بها ويجب أن تكون مستمعة لوجهات النظر ولأرائها البسيطة ، فهذا يعزز الثقة لديها ويصنع منها فتاة لديها شخصية قوية إجتماعية مرحة قادرة علي أي شئ، ولابد مشاركتها الحوار في كل الأمور العامة والخاصة .

المدرسة والصديقات
وخصوصًا الأمور التي تخصها شخصيًا وتخص المنزل والمدرسة والأصدقاء، وتخصيص يوم للخروج والتنزه واللعب معها، فيجب أن تكون صديقتها أولي وكاتمة اسرارها وسندها في هذا العالم ، والدعم بالحب شئ أساسي لبناء شخصية الفتاة ، أما بخصوص الحرص الشديد في التعامل مع الناس في هذه الأيام، فهي بدون الأم سوف تواجه المجتمع بحكم الذهاب للمدرسة أو النادي أو العمل أو الخروج مع أصدقائها، فالمطلوب منا غرس القيم والمبادئ الصحيحة وتعاليمها العادات والتقاليد والثوابت والتحلي بالحياء والعفة والإحترام لذاتها ولأهالها واحترام الثقة التي بينها وبين الأم ، فسوف تواجه المجتمع بكل ثقة وستفرض نشائتها وأخلاقها وشخصيتها عليهم ، ويجب أن تواجه المجتمع وتكون متتطلعه علي كل أموره لأنها في الغد ستصبح صانعة الأبطال، ومربية الأجيال..

أفضل الطرق لتربية البنات في عصر التكنولوجيا والعولمة ” ناقوس الخطر” ؟!!!

أفضل الطرق لتربية البنات في عصر التكنولوجيا والعولمة " ناقوس الخطر" ؟!!!
أفضل الطرق لتربية البنات في عصر التكنولوجيا والعولمة ” ناقوس الخطر” ؟!!!
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.