أفكر برسالة بقلم/علي الحسيني المصري

أفكر برسالة

بقلم/علي الحسيني المصري

أفكر . طول يومي ماذا سأرسل
وكيف أرسل إليك مانجو. أو تفاح
كيف أرسل جنة براح
كيف سأكتب أني رغم الجراح
صار . طبيبي هو الجراح
أفكر منذ الصبح. وحتى الليل
كيف. هزم حسنك. كل الأقمار
كيف جمعتي على غصون خديك
بين الجنة. وبين إحمرار . النار
وها قد. صرت في موالد أفراحك
المجذوب. والمغني والمداح
ما كننت يوما. عشق . لغيرك
ولا كان. ليلي لغيرك مستباح
وما. كانت أريحتي إلا عينيك
ولا نشدت غيرك جنة.، ومستراح
رغم الأميال الشاسعة التي تفصلنا
كان يصلني عبير. أنفاسك الفواح
كنت أحدث النرجس عنك. والأفراح
كنت أقول للقرنفل. هي أجمل فصح
وهي. أحسن. ود. وأصدق إفصاح
كنتي سفينتي في ليالي الحر
وكنت الملاح
وكانت أشعارك رياح تحرك الماء الراكد
فيختلج قلبي شعور . كنسائم الاصباح
أو تعلمي كنت قبل. البعد استكثرك علي
وصرت بعد البعد استكثر. صمتك اللماح
واقول لليل اني اغار عليها. من الظلمة والأرواح
اغار عليها. من صحون مطبخها ومن الاقداح
واخاف. عليها. من الهواء ومن الضي الوضاح
ومن. مر. الهواء عليها ومن نظرة الأشباح
انا المشتعل العاشق. وكاني صخر قداح
لأن الشوق يمزقني يوميا بسنون رماح
يحدثني. مغتاظا. يؤججني ويضمر الإفصاح
ف. انشد سماحك من حيث اغضابك لارتاح
لاني سواحا في الفكر غير مرتاح
لا يريحني الا ان تكوني معي ولو. بتشاجر رماح
اوتظني أن الليل. بدون صوتك. مستراح
اوتظني اني بعدك عابث. مطلق السراح
اوتظني أن النهار. بدونك. نعيمه مباح
بل هو ابيض فاسق، مسائه ،،تملئه الآلام نباح
والفجر. بدونك ظمان،، ربه الصفح والسماح
حتى الصباح. فيه. يغني مأسينا بلبل صداح
ولا تكف رياح. الشتاء،، عن بكائها النواح
تبكي حبيبة كم أحيت ليالي الشتاء النقاح
بضحك وسؤال عن حب قلبي،، وراي بالملاح
تغضب أن قلت فلانة جميلة وتكتم الشراح
وليس في عيني أجمل منها. وتزيدني انشراح
تزين الأرض. إن مشت عليها. وتضئ البطاح
وشهرت عشقى. على. مساقطي سلاح
فأصبحت بها. قوى. ليس بروحي جماح
وكفتني ببعض كلمات عن النساء والراح
ولكن وجه الزمان أن امتعض،، حل وشاح
وشاح. تحلق خلفه الظنون. السود بالف جناح
ظنون. يأججها البعد والوسن وظنون سفاح
فتباعدت. واقتربت. على أشواك.، شباح
وحملتني اوزار. ليست مني. وصغائر رفاح
فقلت. عساها أن تعلم يوما . يا ليل الجراح
أن النور لابد اتي. وان الصباح رباح
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.