تعجبت من مسلسل الكذب الذي لا ينقطع حينما سمعت عن فيلم يعرضه جماعه الكذب با لخارج وترويجهم لفيلم عن معامله المسجونين سياسيا في السجون المصريه وإنها معاملة سيئة وأقول لهم بكل ثقه أنتم كاذبون ومعي الدليل القاطع على كذبكم فقد كنت في حوار مع أحد المروِج عنهم من السجن في العفو الرئاسي الأخير ضمن ال135شخص الذي أفرج عنهم السيد الرئيس أخيرا وسألته عن المعاملة له في السجون:
قال لي كانت المعاملة جيدة والله لدرجه أنه قال لي كان الضباط يعاملوننا بمنتهى الإحترام والله هذا كلامه.
أليس هذا يدل على كذب هؤلاء الذي يعيشون بالخارج يبثون أكاذيبهم كل حين وحين. وأقول لهم كفاكم كذبا وافتراء فمهما فعلتم فلن تنالوا من سمعه وكرامه هذا الوطن
وبالرغم من المزاعم التى يطلقها عدد من المنظمات الحقوقية بخصوص حالة حقوق الإنسان فى مصر، إلا أن الحكومة المصرية نجحت بشكل كبير فى تفنيد هذه المزاعم والرد عليها بشكل قاطع مما كان له أثر كبير فى مواجهة أكاذيب وشائعات تلك المنظمات المعروفة بدكاكين حقوق الإنسان.
وتم فتح أكثر من سجن لزيارات من قبل العاملين فى الملف الحقوقى منهم أجانب، وقام عدد من نواب البرلمان أيضًا بزيارة عدد من السجون وأقسام الشرطة فى مختلف المحافظات والتعرف على ماهية معاملة الشرطة للمسجونين ولم توجد ولو حالة واحدة تدلل على ما أطلقته بعض المنظمات الأجنبية بشأن حالة حقوق الإنسان فى مصر.
ويأتى ذلك فى الوقت الذى أجرى فريق من أعضاء نيابة أمن الدولة العليا زيارة إلى سجن طره، لتفقد أوضاع السجناء بطرة وأحوالهم المعيشية، والاطلاع على كل الإجراءات التى تتم فى إطار القانون.
واطمأن فريق النيابة على أوضاع المساجين ومعاملة الشرطة لهم. واستمعت نيابة أمن الدولة العليا إلى المساجين والذين أكدوا أنهم لايتعرضون لأى تعذيب أو ضغوط، وأنهم يحصلون على حقوقهم فى الطعام والفسحة والزيارات والرعاية الصحية.
ويظل دائماً الخونة لايجيد ن الصدق ويتقنون تزييف الحقائق كسابق عهدهم منذ عشرات السنين منذ زمن قائدهم ومؤسس تلك الجماعة الإرهابية “حسن البنا “والذي أنشأها على التدليس والمراءاة وتبديل الحقيقة لكذب والأغرب أنهم يصدقون كذبهم .