ألغاز في حياة راهبة الفن نادية لطفي: يكشفها أحمد علي
في حياة راهبة الفن نادية لطفي ألغاز كثيرة حيرت جنهورها.نادية لطفي تمر اليوم الذكري الأولى لوفاتها 4فبراير 2020.من أهم هذه الالغاز،ساعة البابا شنودة وصلوات 25 راهبة فى بيتها، وحقيقة أسمها وهي أسباب حيرت الجمهور فى ديانة نادية لطفى الحقيقية.
الاسم الحقيقى وسبب التسمية
نادية لطفي هو الاسم الفني الذي عرفت وأشتهرت به،لكن اسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق. وفي حوار صحفي سابق كشفت نادية لطفي سبب تسميتها بـ”بولا” قالت: “إن والدتها أثناء ولادتها قابلت راهبة مسيحية كانت تقوم بالكثير من أعمال الخير وتدعى “بولا”، فسمتها بولا تيمنا بها.
وعن سبب تسميتها بـ”نادية”، أكدت أن المخرج رمسيس نجيب، هو من اختار هذا الاسم من شخصية فاتن حمامة، في فيلم “لا أنام”.
ميلاد نادية لطفي
وُلدت نادية لطفي في 3 يناير 1937 بحي عابدين بالقاهرة لأبوين مصريين.وكان المخرج رمسيس نجيب أول من اكتشف موهبة “نادية”، وهو أيضا أول من اختار لها اسمها الفني “نادية” وهى الشخصية التى لعبتها فاتن حمامة في فيلم “لا أنام”.
المشوار الفني لنادية لطفي
قدمت “نادية لطفي ” عشرات الأعمال الفنية على مدار مشوارها أغلبها كان في السينما ومن أشهر افلامها،الراهبة،النظارة السوداء،الخطايا وابي فوق الشجرة مع العندليب.في التلفزيون عملت في مسلسل وحيد هو “ناس ولاد ناس”.في المسرح عملت مسرحية وحيدة هى “بمبة كشر”، وكان لها نشاط ملحوظ في الدفاع عن حقوق الحيوان مع بداية الثمانينات.
زواج نادية لطفي
تزوجت النجمة الكبيرة نادية لطفي ثلاث مرات، الأولى من ابن الجيران، الضابط البحري عادل البشاري، ووالد ابنها الوحيد أحمد.وكانت وقتها فى عمر العشرين، أما الزيجة الثانية فكانت من المهندس إبراهيم صادق شفيق، بينما الثالثة من محمد صبري.
أهم الألغاز في حياة راهبة الفن
جنسية والدتها
ومن أهم الألغاز والغرائب فى حياة راهبة الفن نادية لطفي، جنسية والدته احيث تردد أنها بولندية. وبحسب التقارير التى نُشرت عنها فحين وُلدت نادية لطفي، رغب والدها فى تكريم والدتها. فقرر أن يستخرج لها من اسم بلدها Poland أول 4 أحرف، وأطلق على “نادية” اسم “بولا”.
تاريخ ومكان ميلادها
اللغز الثانى في حياة راهبة الفن نادية لطفي،كان خاصا بمكان وتاريخ ميلادها.ففى موقع ويكيبديا النسخة الإنجليزية، نجدها وُلدت في 3 يناير 1934 لأب مصري وأم تركية.أما فى ويكيبديا النسخة العربية، فسوف تجد أنها مولودة فى 3 يناير 1937 بحي عابدين في القاهرة. رغم أن مواقع كثيرة تؤكد أن مكان ميلادها هو المنيا وليس عابدين.
أبنها الوحيد
أما اللغز الثالث في حياة راهبة الفن نادية لطفي،فكان ابنها الوحيد من زواجها الأول. عاش معها بعد طلاقها،ولا يُعرف عنه سوى أنه اسمه “أحمد”، وهو متزوج وأب لابنتين، ويعمل فى مجال المصارف.لا يدرى أحد السبب الحقيقى وراء اختفاؤه ولماذا لا توجد له كثير من الصور معه، كذلك تبقى المعلومات عن أخوتها، من هم وكم عددهم وأين يقيمون وماذا يعملون مجهولة لأبعد حد.
ألغاز أخري في حياة راهبة الفن
البابا يهدي لها ساعة
من الألغاز المهمة أيضا فى حياتها ديانتها، خصوصا مع اسمها الحقيقى “بولا”.حيث يؤكد البعض أنها مسيحية والبعض الأخر يشدد على أنها مسلمة لأن والدها اسمه محمد.
لكن من أكثر من أثار الغموض حول ديانة نادية لطفي، علاقة الصداقة الوثيقة التي جمعتها بالبابا شنودة.حيث قام البابا بأهداها ساعة تكريما لها، فارتدتها وظلت محتفظة بها حتى توفيت.
صلوات راهبات في بيتها
من الألغاز الاخري عندما عادت من لندن الي منزلها في جاردن سيتي بعد العملية الجراحية الخطيرة التي أجرتها في المخ،كان في استقبالها نحو 25 راهبة يتلون الصلوات في منزلها، غير أنها ومن وحى الأوراق الرسمية الخاصة بها يثبت أنها عاشت وماتت مسلمة.