أمجد زاهر يتألق فى ختام مهرجان إيزيس لمسرح المرأة ويحصد التميز عن نص “بيت البنات… فوق التل”

 

أمجد زاهر يتألق في ختام مهرجان “إيزيس لمسرح المرأة” بفوزه عن نص “بيت البنات… فوق التل” وسط احتفاء بالإبداع النسائى

 

 

شهد مسرح “الريحاني” بوسط القاهرة ليلة استثنائية مع إسدال الستار على فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان “إيزيس لمسرح المرأة” التي حملت اسم سيدة المسرح العربي “سميحة أيوب”، وسط أجواء احتفالية عابقة بالحب والإبداع والوفاء لفن المسرح، حيث امتدت الفعاليات لأسبوع كامل تنوعت فيه العروض والورش والحوارات الفكرية التي أكدت مكانة المرأة في المشهد المسرحي العربي.

ختام مبهج لدورة “سميحة أيوب”… ومسرحية “فزاعة

وجاء حفل الختام ليكون بمثابة تتويج لمسيرة من العطاء الفني، حيث عُرض العمل المسرحي “فزاعة” للمخرجة “خلود عيسى”، وهو عرض متكامل يجمع بين الرقص المعاصر والموسيقى الحية والتفاعل المباشر مع الجمهور، مقدّمًا تجربة بصرية وسمعية فريدة من نوعها.

حاولت المخرجة من خلاله كسر القوالب المسرحية التقليدية، وابتكار لغة جديدة تمزج بين الحركة والإيقاع والسرد الفني لتعكس صراع النساء مع الألم والقيود الاجتماعية منذ البلوغ وحتى النضج.

أمجد زاهر يتألق في ختام مهرجان "إيزيس لمسرح المرأة" بفوزه عن نص "بيت البنات... فوق التل"
أمجد زاهر يتألق في ختام مهرجان “إيزيس لمسرح المرأة” بفوزه عن نص “بيت البنات… فوق التل”

 

أمجد زاهر يحصد التميز بنص “بيت البنات… فوق التل”

وفي لحظة من الفخر والتألق، جاء إعلان نتائج مسابقة “فتحية العسال للتأليف المسرحي” ليحمل مفاجأة سارة، حيث فاز الكاتب “أمجد زاهر” بجائزة “مسار المحترفين” عن نصه المسرحي “بيت البنات… فوق التل”، وهو نص يُعيد تقديم العلاقة بين الحلم والحرية في عالم النساء بجرأة شعرية وبنية درامية محكمة.

إلى جانب نصه، فاز في المسار نفسه كلٌّ من الكاتب “محمود محمد سيد” عن “ميدوسا”، والكاتب “أحمد سمير”عن “تحت القذف”.

 

أما في مسار المبتدئين ، فقد تم تكريم كل من الكاتبة هبة مرسي عن نص “الصمت الأعمى”، وأميرة أحمد عن “حجب”، وأمنية عادل عن “نقطة على الفاء”، في لفتة تؤكد إيمان المهرجان بدعم الأصوات المسرحية الجديدة ومنحها فرصًا للنشر والانتشار.

مهرجان “إيزيس” يكرّم الأصوات الجديدة ويحتفي بمبدعين من العالم العربي

وشهد الحفل كذلك تكريم الفنانة اللبنانية “حنان الحاج علي” تقديرًا لمسيرتها الطويلة وإسهاماتها الفاعلة في المسرح العربي، إلى جانب مدربي الورش الفنية التي أُقيمت على مدار الدورة وهم: مرام عبدالمقصود، ميريت ميشيل، شيرين حجازي، سعيد قابيل، معتزة عبدالصبور، والفنانة الإسبانية “بيا إنسا”، تقديرًا لما قدموه من معرفة وخبرة للمشاركين.

 

ولم يكن الحفل مجرد مناسبة لتوزيع الجوائز، بل كان احتفاءً بروح التعاون والإبداع بعيدًا عن فكرة التنافس، إذ يؤكد المهرجان في كل دورة أن المسرح فعل إنساني وجمالي مشترك، لا يخضع للمقارنة أو التصنيف.

إبداع وتمكين في آنٍ واحد… مهرجان “إيزيس” يختتم دورته الثالثة 

بهذا المشهد الختامي، طوى مهرجان “إيزيس” فصلاً جديدًا من مسيرته الناجحة، مقدّمًا نموذجًا رائدًا لمهرجان يحتفي بالمرأة المبدعة ككاتبة، وممثلة، ومخرجة، وباحثة، ويؤكد أن الفن الحقيقي لا جنس له سوى الإبداع.

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.