أمجد زاهر يكتب جعفر العمدة..رحلة البحث عن الابن المفقود

بقلم / أمجد زاهر 

محمد رمضان، الممثل المصري الشهير، يعتبر واحدا من أكثر النجوم شعبية. 

إلا أنه في كل عمل درامي لم تخلو أعماله من الخلطة الشعبية التي اعتدنا عليها، 

ولكن هذا العام يحاول رمضان التقرب والاقتباس من روح شخصية رفيع بيه العزايزى من مسلسل “الضوء الشارد” الذي حقق شعبيةً كبيرة عام 1998.

وبالطبع فإن هذا الاقتباس يأتي بالتزامن مع فكرة المخرج محمد سامي ودخولة فى عالم الكتابة، حيث يعمل المخرج والنجم جنبا إلى جنب لصنع عمل درامى يستحق المتابعة بعد سلسلة أعمال سابقة سويا .

 

إن هذا العمل الدرامي الجديد يثير الكثير من التساؤلات منها ؛هل سيحقق النجاح المطلوب والمتوقع من قبل صناعه؟

 

مسلسل جعفر العمدة من بطولة محمد رمضان وزينة وهالة صدقي وإيمان العاصي ومي كساب وأحمد داش وفريدة سيف النصر،

وهو من تأليف وإخراج محمد سامي. يتناول المسلسل قصة جعفر، الذى يواجه العديد من المشاكل والصراعات في حياته.

الحلقة الأولى من المسلسل تستهل بمشهد افتتاحية مثير للاهتمام، حيث يظهر جعفر فى المستشفى مع زوجته الأولى وفقدانه لابنه .

ينتقل المسلسل بعد ذلك إلى عرض مشاهد من حياة جعفر فى حى السيدة زينب.، وبعض القصص الطريفة مع زوجاته الاخرى .

كما يظهر المسلسل بعض المشاهد التي تبرز شخصية جعفر كشخص طموح وجريء وذكى، لكن أيضا عنيف وطاغية.

_من نقاط القوة في المسلسل:

الإخراج: محمد سامي يستخدم بعض التقنيات السينمائية المميزة، مع الإضاءة المتغيرة، لإبراز التوتر فى المشاهد.

 

التمثيل: محمد رمضان يقدم أداء مقنع في دور جعفر احيانا، واحيانا اخرى الاقرب الى شخصية رفاعى الدسوقى فى مسلسل الاسطورة 

جعفر العمدة شخصية متناقضة بين الحب والكره، الخير والشر، الضعف والقوة. 

كما يبرز أحمد داش في دور شقيق جعفر المثقف والمنافس، وزينة المرأة الجذابة والغامضة.

اما عن هالة صدقى ؛ خطفت المشاهد ؛ومن الملاحظ أنها ستكون عامل قوى لاستكمال مشاهدة المسلسل لبعض الناس .

السيناريو: محمد سامي يكتب قصة تجمع بين التشويق والرومانسية، مستخدما بعض التطورات المفاجئة والصدامات بين الشخصيات، لإبقاء المشاهد متشوقا لمعرفة مصير جعفر.

 

_من نقاط الضعف في المسلسل:

 

التكرار: المسلسل يستخدم بعض الأفكار والأحداث التي شاهدها المشاهد من قبل في أعمال محمد رمضان السابقة، مثل الزواج من أكثر من امرأة، والصراع مع الاقارب، والانتقام من الأعداء.

 

التصنع: المسلسل يبالغ في بعض المشاهد والحوارات، مما يجعلها تبدو غير واقعية أو مضحكة.

 

فى النهاية ؛لا نستطيع الحكم على مسلسل ٣٠ حلقة من مشاهدة حلقتين فقط .؛ اما ما كتب عنه فهى مجرد ملاحظات أولية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.