أمسية سينمائية مميزة وعرض الفيلم الأمريكى ( argo ) فى مركز الثقافة السينمائية
د/ أحمد عبد الصبور ،،، تصوير / محمد راشد
أقيمت مساء اليوم أمسية سينمائية فى مركز الثقافة السينمائية التابع للمركز القومى للسينما برئاسة الدكتورة/ ” سعاد شوقى ” رئيس المركز القومى للسينما ، وإشراف الناقد/ مجدى الشحرى مدير عام مركز الثقافة السينمائية .
وتم عرض الفيلم الأمريكى ( argo ) بطولة وإخراج/ بن افليك وبطولة/ الين اركين – چون غوردمان – براين كرانستون .
وكان من أبرز الحضور المخرج/ على الغزولى ، والكاتب والناقد السينمائي/ فتحى سليمان ، والفنان/ محمد يوسف ، والمخرج/ أشرف سرحان ، والمنتج الفنى/ ماجد البحيرى ، والدكتور/ محمود حنفى ، والكاتب الصحفى/ محمد الغيطاني ، والموسيقار/ سامح توفيق .
فيلم ( Argo ) هو فيلم إثارة أمريكي من إنتاج عام 2012 ومن إخراج بن أفليك مقتبس قليلاً عن شهادة عميل المخابرات الأمريكية السابق توني منديز عن إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من ( طهران ، إيران ) خلال أزمة رهائن إيران في عام 1979 .
الفيلم من بطولة بن أفليك وبراين كرانستون وآلين أركين وجون غودمان، وتم عرض الفيلم في أمريكا في 12 أكتوبر .
حظي الفيلم بنجاح كبير على الصعيد النقدي والتجاري ، وكسب جائزتي غولدن غلوب ، أفضل فيلم درامي وأفضل مخرج لبن أفليك كما ترشح لثلاثة أخرى .
وترشح لسبع جوائز أوسكار من ضمنها أفضل فليم وأفضل موسيقى لألكسندر ديسبلا ، فاز منها بجائزة بثلاث جوائز أوسكار لأفضل فيلم لعام 2012 وكذلك بجائزة أفضل سيناريو مقتبس وأفضل مونتاج … حيث أعلنت سيدة أمريكا الأولى ميشيل اوباما ذلك في مبادرة غير مسبوقة من خلال بث مباشر من البيت الأبيض وقالت بعد فتح الظرف الذي يحوي أسم الفائز ” هذا خيارٌ جيّد ” .
الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية ،،، إذ في عام 1979 تقتحم السفارة الأمريكية في إيران من قبل ثوريين إيرانيين ويتم أخذ عدة أمريكيين كرهائن … ومع ذلك ، ستة منهم ينجحون في الفرار إلى مقر السفير الكندي ثم تصدر الأوامر للمخابرات الأمريكية على إخراجهم من البلاد … يضع العميل توني منديز المختص في مهمات الأنقاذ خطة جريئة وهي إنشاء مشروع مزيف لتصوير فيلم كندي في إيران ويقوم بتهريب الأمريكيين خارج البلاد على أنهم جزء من طاقم الإنتاج … بمساعدة بعض المصادر الموثوقة في هوليوود ... ينفذ منديز حيلته ويصل إلى إيران على أنه مساعد المنتج … تتصاعد وتيرة الأحداث بمرور الوقت حيث تقترب قوات الأمن الإيرانية من كشف الحقيقة بينما مدراء منديز والبيت الأبيض لديهم شكوك خطيرة حول العملية نفسها … وتتوالى الأحداث …




