أمسينا غرباء” تكتبها / دعاء خطاب
” أمسينا غرباء”
كنت دائما الشخص الذي يتمسك
ويُبقى على الآخرين..
المقدر لوجود كل لحظه جميله
عشناها سوياً..
الحامد الشاكر للمولي عز وجل
لنعمه وجود الأصدقاء والأهل
الممتن لكل شعور جميل
اهدتني إياه الأيام.. ولكنني أيضاً
عند الوصول لنقطه معينه من العلاقه
مهما كانت أهميتها ومهما أعتقدت أنت
في إنها مُسلم بإستمراريتها
كل شئ.. كل شئ يتوقف فجأه
وكأن الزمن تجمد في لحظه معينه
اعرف بعدها كيف انسحب في هدوء تام.
أمسينا غرباء
كم تعجبت من تغير الأحوال
ومن تبدل المشاعر!!
كيف نصبح كالغرباء بعدما كنا
أقرب المقربين!!
وادركت إنه سبحانه مقلب القلوب
يفعل بها ما يشاء وما هو أفضل لها
لا تراهن على قوة تحملي وصبري
لا تقامر على سعه قلبي!!
فقد اكون تسامحت حقيقه وبمنتهي
الصدق مع نفسي.. ولكن
يُغلق باب قلبي فجأة ويأبى حتى
الأنصات لي مرة أخرى مهما كنت
أنت صادق في المرة الأخيرة.
إياك أن تستهين بـ صمتي أو تظن بإنني
أضعف من أتخاذ قرار ضد رغبة قلبي
الوحدة مزعجة لكنها أهون من البقاء
مع أشخاص لا يشبهونني…
لا يقدرون قيمه وقتنا معاً
وما نعيشه في أوقاتنا الطيبه
وايامنا الصعبه!!
اعتقد بأنني بِتُ اعرف نفسي
أفضل من اي وقت مضى..
كيف انجوا قبل أن تَهلك روحي
لكنك يا صديقي لم تعي
ولم تُصدق.. أصبح هذا واقعنا
و أمسينا.. غرباء.
“الحب أن أجدك دون أن أضطر للنداء
تأتي قبل أن ألوّح ، الحب أن يسبق
سؤالك دمعي.. وصوتك حاجتي ، الحب
أن تُعطي لأنك تريد لا لأني أريد”