أمل عثمان تحاور المخرج الكبير صلاح الدمرداش
لعلنا جميعٱ نتفق على أن الأعمال الفنية لابد أن تحوى قيمة ورسالة وهدف .. فهى من الأشياء التى تجعل الحياة جديرة بأن تعاش شأنها شأن نور الشمس والطعام الجيد والحب .. وعندما يكون العمل الفنى وحدةمنظمة بجانب شحنة الانفعال يكون تقديرنا له رفيعٱ بحق ولانكاد نجد ماهو انفس منه .
وهو مالم يتحقق فى أغلب الأعمال الدرامية التى قدمت للمشاهدين فى رمضان الماضى .
فلو تذكرنا ماكان يقدم من قبل من مسلسلات جادة وهادفة سندرك أن مايقدم الٱن يمثل خطورة خاصة على أبنائنا وأطفالنا الذين نعول الأمل عليهم فى المستقبل .
لقد ساد القبح أغلب الدراما التى تدخل بيوتنا ويشاهده الملايين .. مصر ليست على هذه الصورة من البلطجة والإجرام والمخدرات والعهر .. لعل قليل من الفساد يشوه المجتمع وتتم محاربته على مدار الساعة .ولاتتناولها الدراما بواقعية .
وإنما صارت الصورة التى تصدر للعالم أن المجتمع المصرى استشرى فيه القبح والإجرام .
مطلوب أن نتناول الواقع لكن بعد تهذيبه .. هكذا يتحقق مردود الفن وحتى نصنع جيلٱ متذوقٱ واعيٱ محبٱ لوطنه .
ياصناع الدراما .. اتقوا الله فى مصر .