أنا العراف.. بقلم/ مصطفى حسن محمد سليم.

أنا العراف الذي قرأ طالعه
فوجد أنك أكبر عذاب له
ولم يصدق طالعه
وراجع النجوم
وغرق في الهموم
وهو يطالع طيفك المزعوم
وكتم آلام العشق بداخله
وغرق في سحر عيونك
وتاه بين رحيق وجودك
ولم يصدق
قوة طعنة القدر
حين غادر الحياة
على عتبات حبك
المجنون
دون وجود
أي أثر للحياة بداخله

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.