أنت الوقت….. فإن الوقت بضع أيام كلما أنقضى يوما أنقضى بضعاً منك
أنت الوقت….. فإن الوقت بضع أيام كلما أنقضى يوما أنقضى بضعاً منك.
أنت الوقت..… فإن عمرك مجموعه من الأيام تعيشها بوقت محدد قد حدده الله لك، فإغتنم عمرك فإن أطاله العمر بأستغلال الوقت
ما من يوما ينشق فجره الا وينادي يا أبن آدم أنا خلق جديد وعلى عملك شهيد فإغتنم وتزود مني فإني لا أعود إلى يوم القيامه .
بقلم/انجي علام
أن أدارة الوقت هي فعل ما ينبغي على الوجه الذي ينبغي في الوقت الذي ينبغي.
الساعات لا قيمه لها بل العبره بالمضمون والمحتوى ،قد تكون أعمالك الصالحه وما تقدمه يعيش للأبد ،ويكون تخليداً لك، وحسنات لك بعد وفاتك ،قم بوضع أسمك في كتاب المنجزين المميزين في الحياه وأجعل عمرك يطول حتى إذا لم تكن موجوداً ،هناك إنجازات مذهله قام بها بعض العلماء وهذا بتوفيق من الله ويسرهم لليسرى وطرح البركه في أوقاتهم ،لذلك حينما تستغل الوقت يطول العمر.
أن العمر الزمني عمر تافه جدا
العمر الحقيقي هو الأثر الذي تتركه أنت ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ﴾
ماذا فعلت في عمرك وما هي الأعمال آلتي إنجزتها في حياتك وهل أستغلت وقتك كما ينبغي .
قال الله تعالى يا عبدي ماذا فعلت من أجلي؟
سوف تسأل عن عملك وعن عمرك فيما أفنيته ،وعن شبابك فيما أبليته، وعن علمك ماذا فعلت به، وعن وقتك كيف أستهلكته.
يعد الوقت أحد أربع الموارد الأساسيه في مجال الأعمال
هما (المواد والمعلومات والأفراد والوقت)
أن الوقت من ذهب بل هو أغلى من ذلك بل هو لا يقدر بثمن أنه أنت و في مجال الأعمال يكون أكثرهم أهميه لأنه كلما تحكم الفرد في وقته بمهاره وإيجابيه أستطاع أن يستثمر في تحقيق أكثر عائد ممكن من الموارد الأخرى.
أدارة نفسك بفاعليه
أن الفرد عندما يدير وقته بشكل فعال هو في الحقيقه يدير نفسه وعبادته وعمله ودنياه أداره فعاله أن لم يكن بالإمكان إستثمار كل الوقت على الأقل يمكن أن نستثمر أكبر قدر من الوقت وعلى الرغم من هذه الأهميه الكبيره للوقت فإن أكثر العناصر والموارد هدراً واقلها إستثماراً سواء في المجتمعات أو الأفراد هو الوقت.
عدم إدراك الوقت خساره كبيره
أن الوقت يسير إلى الأمام بشكل متتابع ويتحرك بنظام معين محكم لا يمكن إيقافه أو تغييره أو زيادته أو أعاده تنظيمه، وبهذا يمضي الوقت بأنتظام نحو الأمام دون أي تأخير أو تقديم ولا يمكن بأي حال من الأحوال إيقافه أو تراكمه أو الغائه، أنه مورد محدد يملكه الجميع بالتساوي فإن الجميع يستطيع إستغلاله.
والنجاح هو في طريقة أستخدام الوقت وإستغلاله جيداً لتحقيق وتنفيذ الأعمال اللازمه .
فن أدارة الوقت
أن أدارة الوقت هو في تحديد هدفك ثم تحقيقه، أن الوقت نعمه عظيمه جاء في القران الكريم أن الوقت من نعم الله الكبرى على عباده وأنهم مأمورون بحفظه ومسؤولون عنه.
قال رسول الله (لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه ، وماذا عمل فيما علم )
أن الوقت أساس العباده
فإن الصلاه والصوم والحج والزكاه ونحوها من العبادات محدده بأوقات معينه لا يصح التأخير عنها وبعضها لا يقبل إذا أدي في غير وقته ،فهي مرتبطه ارتباطاً وثيقاً بالوقت الذي هو عباره بالوعاء الذي تؤدي فيه، فإن الرسول كان من أشد الناس الحرص على الوقت فقال(اغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك ، وصحتك قبل سقمك ، وفراغك قبل شغلك ، وشبابك قبل هرمك ، وغناك قبل فقرك )
وقت الإنسان هو عمره في الحقيقه فإذا قضى وقته في الغفله والسهو والأمانى الباطله بل إذا قضى وقته بالنوم والبطاله فهذا هو الخساره الكبرى ، فإن الوقت بالنسبه للإنسان عنصر مهم إذا لم يكن محسوبا له بخير فهو محسوب له بشر.
التسويف هو أفا تصيب الإنسان
إياك والتسويف فإنه يومك وليس بغدك ،فإن يكن لك غداً فكن بغداك كما كنت في اليوم ،وأن لم يكن لك غداً لن تندم على ما فات في اليوم.
أجعل لوقتك صدقه
ليس الصدقه فقط في المال بل يمكنك أيضاً الصدقه في وقتك، بإعطاء بعض الوقت في إنجاز العبادات والتقرب إلى الله ، يبارك لك الله في بقيه وقتك لإنجاز وتحقيق أهدافك ،أن عملت عملا صالحا في وقت ثمين يبارك الله في بقيه وقتك، وأن ضيعت العبادات أتلف الله وقت كثيرا بلا فائده ،فأغتنم حياتك بتوفيق من الله بأطاعتك له.
فإذا أردت النجاح والتقدم عليك بأستغلال الوقت في شيء يفيدك ويفيد الآخرين ،لابد من خطه واضحه لحياتك والتنفيذ الآن ولا تنتظر شيء يدفعك بل أدفع نفسك بنفسك، وخطط لحياتك ولا تضيع الوقت وحدد أعمالك المهمه التي لا يستطيع أحد غيرك إنجازها وأترك الأعمال التي يمكن لأحد غيرك إنجازها أهتم بالضرورات في حياتك لأنك محاسب عليها.