أنت رواية صغيرة.. بقلم/ مصطفى حسن محمد سليم.

أنت رواية صغيرة
قرأتها وأتقنت فصولها
ولم تعجبني نهايتها
وقد أخترت لها نهاية
صغيرة
بحجم تفاصيلك الكثيرة
لم تؤثر في ذكرياتك
وأحلامك التعيسة
مزقت كل مايربطني بك
مثل صدق أكاذيبك الحقيرة
لقد تغلغت بداخلي
خنقت أنفاسي القصيرة
والآن
حان وقت مغادرتك السعيدة
بحجم كذبك صدقتك
وبحجم حبي
أقول لك أختار
نهاية تصلح لك مثل
أحبال كدبك القصيرة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.