أنجيل آرام فنانة ثقيلة الوزن خفيفة الظل وجه فنى من الزمن الجميل

 

كتبت/ غادة العليمي

 

أنجيل آرام .. تعددت الوجوه والفن واحد وخلف كل بطل أوحد الالاف من الأبطال الثانوية التى تضيف للعمل بهجة ومرحه وموضوعيه ومن ضمن وجوه السينما الكثيرة الوجه المميز للفنانة أنجيل آرام واحدة من الوجوه التي ظهرت على شاشة السينما والتلفزيون المصري في السبعينيات والثمانينيات ورغم أن أدوارها كانت في الغالب صغيرة إلا أن حضورها ترك أثراً خاصاً في أعمال هذه الفترة. قدمت أنجيل آرام العديد من الأدوار الصغيرة في السينما والتلفزيون وتميزت بخفة الظل والقدرة على تجسيد الأدوار البسيطة بصدق ورغم قلة أعمالها فإنها كانت جزءاً من جيل فني مميز.

نبذة عن أنجيل آرام

وُلدت أنجيل آرام في 27 مايو 1946 واسمها الحقيقي هو أنجيل آرام رابزيان والدتها مصرية أما والدها «آرام رايزيان » فكان أرميني الأصل لكنه اعتنق الإسلام ليتزوج والدتها وهكذا ولدت أنجيل مسلمة اشتهرت بالتزامها الديني حيث أدت العمرة 8 مرات وكانت تتمنى قبل رحيلها أن تؤدي فريضة الحج.

اقرأ ايضا: مقترح ترمب بين إغراء الصفقة ومخاطر التنفيذ…ألغام سياسية خلف العروض المغرية

بدايات مشوارها الفنى

حصلت أنجيل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما وبدأت مسيرتها الفنية من خلف الكاميرا كمونتيرة في أستوديو الأهرام هناك تعرفت على زوجها المونتير عفيفي حسين لتبدأ قصة حب وزواج جمع بينهما داخل الوسط الفني.

 

حياة أنجيل العائلية

أنجبت أنجيل ابنها الوحيد أيمن عفيفي الذي سار على دربها في عالم الفن أيمن تخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج وعُرف كمخرج ومقدم برامج الطهي الشهيرة كما شغل مناصب إدارية في الرقابة والمتابعة بعدد من القنوات الفضائية ومن الجيل الجديد ثم جاءت الحفيدة سارة أيمن عفيفي التي ورثت من جدتها الملامح والشبه الكبير.

أخر عمل وغياب مفاجئ

قدمت أنجيل آخر أعمالها للتليفزيون مسلسل «إحنا نروح القسم» عام 2001 والذي شاركت فيه بجوار أحمد بدير عايدة رياض و سيد زيان و يوسف داوود ومن إخراج إبراهيم الشقنقيري بعد هذا العمل غابت أنجيل عن الساحة الفنية لعقد كامل حتى رحيلها.

رحيل هادئ

رحلت الفنانة أنجيل آرام عن عالمنا في 24 فبراير 2011 بعد حياة امتزج فيها الفن بالإيمان تاركة خلفها سيرة طيبة وذكريات باقية في ذاكرة أسرتها ومحبيها رحمة الله عليها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.