أنغام كما عرفتها .. من الظهور الأول لدموعها وإكتشاف مرضها والعملية الدقيقة

 

بقلم الإعلامية/ أمال علام

 

انغام.. لازلت أذكر جيدا هذا اليوم في صيف عام 1987، أول مرة أطلع فيها إذاعة خارجية ، في حفل أضواء المدينة، تأنقت بفستان أزرق بالاوباليتات الغريبة موضة الثمانينات.

لم يكن لي دور محدد سوي الجلوس بجوار المذيع الأقدم ، متابعة كيف سيفتَتح الحفل وكيفية نقل الميكروفون بين الزملاء ، وطبقة الصوت المختلفة عن قراءة النشرات، طبقة عميقة ومط في الكلام لا أعرف مَنْ الذي أخترع هذه الطريقة!!

أنا للاسف كنت مركزة قوي في المطربين والمطربات ممن سيقومون بالغناء ، خاصة ان وردة كانت هتُحِي الحفل، نظرت في برنامج الحفل ، كانت اول فقرة مطربة شابة أسمها أنغام أبنة الموسيقار محمد علي سليمان.

الركن البعيد الهادى

 

ظهرت بفستان ستان روز بالرغم من صغر سنها لكنها كانت واثقة من نفسها ، غنت أغنية جميلة لها بداية في انتظارها للحبيب ، ثم وسط بعدما مَلِت من الانتظار ثم نصل الي نهاية الأغنية بانها انتظرت الحبيب في اليوم الخطأ من لهفتها عليه ، في الركن البعيد الهادي .

ومنذ هذا اليوم وأنا أحرص علي متابعتها بشكل دقيق في كل شغلها وماتقدمه ، والحقيقة إننى ظللت ولازلت معجبة كثيرا بها كفنانة قادرة علي فصل حياتها الشخصية بكل احباطاتها عن شغلها ، تعرضت طوال هذه السنوات لمحاولات تشويه من أقرب الناس ولم تتأثر فنياً تعرف جيدا ماذا تريد ، شغلها مقدس مهما كانت تعاني .

لايشعر الجمهور بتراجعها او تكاسلها دائما تضع عملها فى المقدمة.

 

دموع علي الهواء

 

عندما تحدثت في آخر حوار لها وكانت بتبكي علي الهواء استغربت ديه مش أنغام .. ليست هى !!

عمرها مابكت علي الهواء مهما كان،

الموضوع والاتهامات الموجهة اليها.

بعدها بقليل انتشرت اخبار مرضها ، وانها تُعاني من ورم علي البنكرياس

وسوف تُجري جراحة دقيقة في المانيا .

أنغام كما عرفناها قوية وطول عمرها قادرة علي تجاوز المِحن ، إن شاء الله هتقوم بالسلامة وتعود مرة أخري بإذن الله الي جمهورها ومحبيها .

الله يشفيها ويعافيها الفنانة الجميلة صاحبة الصوت الرائع والتاريخ الفني المحترم .

كاتبة المقال

الإعلامية الكبيرة / أمال علام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.