أنفراد.. ثروة عمرو دياب وممتلكاتة داخل مصر وخارجها
كتب / خالد فــــــــــــــؤاد
ــــــــــــــــــــــــ
ثروة عمرو دياب تجاوزت حاجز الـ 100 مليون دولار مع نهاية العام الماضى 2017 .
ـ لا هذا الكلام غير حقيقى , فهذا الرقم وصل له فى عام 2015 وبالتالى فالرقم الحقيقى الآن هو 220 مليون دولار .
ـ من يقولون هذا لايعرفون الحقيقة فهم يتحدثون فقط عن ارصدته فى البنوك بداخل مصر وخارجها ويتغافلون مالديه من قصور وممتلكات , ومن ثم فالرقم الحقيقى يتجاوز النصف مليار دولار .
ـ هذا ليس سوى جانب بسيط من الآحاديث الدائرة بين جماهير الغناء بوجه عام , وعشاق ومحبى المطرب الشهير من كافة الآقطار العربية بوجه خاص .
عيون مصوبة
والملفت فى الآمر حقا أن مثل هذه الآحاديث المتعلقة بثروة مطربنا الكبير ليست وليدة اليوم فحسب , أى لم ينشغل بها الجمهور خلال السنوات القليلة الماضية فقط كما يتصور البعض بينما أنشغل بها من قبل جيل التسعينات والعقد الآول من الآلفية الجديدة , فدائما وابدا نجد العيون مصوبة نحوه لرصد ماتقاضاه مقابل تقديم هذا الآلبوم اوماحققه من ارباح مقابل المشاركة فى هذا الحفل اوذاك البرنامج او الآعلان او …. او …. او …. !!
ـ والمثير فى الآمر حقا أن الآمر لم تقتصر عملية الإنشغال به على الجمهور العادى , بينما امتد لقنوات ومحطات فضائية وإذاعية ووصل لتقارير وموضوعات فى اكبر الصحف والمجلات ليس العربية فحسب بينما والعالمية أيضا .
ثروته عام 2005
ـ ففى نهاية شهر مارس عام 2005 قامت إحدى المجلات الفرنسية الشهيرة التي بوضعه على قائمة الأثرياء بين المطربين والمطربات العرب , بثروة تقدر بـ 27 مليون دولار امريكى , وأكدت المجلة الفرنسية على إنه حقق هذه الثروة من خلال بيع عدد كبير من الآلبومات التى قدمها خلال مشواره الفني الذي بدأه في عام 1983، وتحقيق غالبية ألبوماته مبيعات هائلة وتم ترجمة الكثير من أغانيه لعدة عدد لغات ألآجنبية , وقامت المجلة برصد دخله بدقه من الحفلات الكبرى التى قام بأحيائها بكافة أنحاء العالم .
ولم يقم دياب وقتها بنفي الرقم مما جعل الكثيرين للتأكيد على ان صمته يعد بمثابة الاعتراف منه بما جاء فى الموضوع , وتأكد وقتها ان عمرو دياب أضاف 5 ملايين دولار اخرى لثروته عند توقيعه لعقد الانضمام لشركة روتانا بعد قرار الأمير الوليد بن طلال تدشين (روتانا) للاغاني واحتكار الشركة لمعظم نجوم الغناء فى الوطن العربي وقتها .
بيزنس خاص
ـ وقبل خمسة أعوام من الآن قامت مجلة “أرابيان بيزنس” بنشر تقرير أخر مطول عن مطربنا الشهير اكدت فيه أن ثروته وصلت لنحو 42 مليون دولار أمريكي .
وقامت المجلة العالمية بتقديم ادلتها على ماذكرت بقولها إنه يمتلك قصرا فخما في مصر وبداخله استوديو خاص، فيعد الفنان الوحيد في الوطن العربي الذي استطاع أن يحول فنه كما جاء فى التقرير إلى “بزنس” خاص يدر عليه المزيد من الأموال، دون اللجوء إلى مشاريع تجارية بعيدة عن الفن من أجل الكسب المادي مثل العديد من النجوم الآخرين.
المركز الثالث
ـ وقبل ثلاثة أعوام من الآن تحديدا فى شهر أغسطس 2015 أصدرت “ذا أرابيان بيزنس” ومجلة “لوموند” الفرنسية، قائمة بأغنى 10 فنانين عرب للعام 2015، من خلال معرفة ثروة كل فنان حسب أجره في الحفلات وعدد الحفلات التي يؤديها في كل عام ومقدار ثروته.
وأحتل عمرو دياب وفق هذا التقرير المركز الثالث بثروة تقدر بحوالي 45 مليون دولار، بعد هيفاء وهبى وإليسا .
أخر احصاء
وفى مطلع العام الماضى 2017 بعد صدور أخر البوماته “أحلى وأحلى” قامت المجلة العالمية بنشر تقرير اخر قالت فيه أن الألبومات وحدها لاتقف وراء ثروة عمرو دياب فهناك عوامل أخرى ساعدته فى تنمية ثروته ومنها نجاح توظيف إبتعاده عن الظهور الإعلامى ’ فضعف اوقلة ظهورة كما جاء فى التقرير أدى إلى ارتفاع أجره بشكل كبير للغاية فيما يخص الإعلانات التجارية والحفلات الغنائية.
ففي داخل مصر، يتقاضى عمرو دياب كما جاء فى التقرير مليون جنيه مصري ، ويتحول الجنيه لدولار فى الحفلات الخارجية ناهيك عن الآجر الضخم الذى يتقاضاه فى الحفلات الخاصة والإعلانات التجارية .. فقد تعرض التقرير للعقد الذى وقعه، منذ عدة سنوات مع شركة “بيبسي” على تقديم سلسلة إعلانات وقالت انه حصل على نصف مليون دولار عن كل إعلان.
وذكرت أن دياب ناجحا بشدة فى أختيار الشركات التي سيمثلها إعلانيا بدقة، ومن بينها مافعله فى شهر رمضان قبل بضعة أعوام والذي قدم خلاله 3 إعلانات أولهم لشركة تحويل الأموال الدولية “ويسترن يونيون”، رجح البعض أنه تقاضى مليون دولار أمريكي لقاء ذلك الإعلان، كما قدم إعلانًا لشركة عقارات مصرية، وآخر لشركة اتصالات شهيرة.
ويضاف على مهارة عمرو دياب في استثمار وجهه الفني بشكل كبير، امتلاكه لإذاعة على الإنترنت “دياب إف إم”، وقناة على موقع “يوتيوب” تدر عليه مبلغ سنوي ضخم ، ومتجر إلكتروني يبيع إكسسوارات تحمل الشعار الخاص به، وشركة “ناي” للإنتاج الفني التي كان من أعمالها فيديو كليب “القاهرة” مع محمد منير، وألبوم “أحلى وأحلى”.
خالد فــــــــــــــؤاد