“أنور حسونة ” تاريخ من الفن امتد إلى عام 2006
“أنور حسونة ” تاريخ من الفن امتد إلى عام 2006
كتبت/ ماجدة مسلم
مهما بلغ من العُمر سيأتي يومًا تبرز الموهبة فنان ” أنور حسونة ” تحدي السن وأبدى إصراره على إظهار موهبته في السينما والتليفزيون من خلال لعب أدوار ثانوية في السينما والتليفزيون.
فنان برزت موهبته في مطلع عُمر الخمسين، يصادف اليوم عيد ميلاده في 14 يونيو 1916م.
لعب العديد من الأدوار أهمها ، المتهم ، الموظف والجرسون، المحامي، وأدى دور النصاب بإتقان بالرغم من كبر سنه.
لم يكن شاباً صغير ولكنه كان موهوب، عمل في السينما لسنوات (1948_1997)
عمر مليء بالأفلام الهادفة التي تركها منها، خيال العاشق، الهاربة إلى الجحيم، و البركان، قضية الأستاذة عفت، مسعود سعيد ليه، خمسة في الجحيم، آدم يعود للجنة، العاشقة، الغجرية، مغامرات خضره، السعادة المُحرّمة، والعاشق المحروم.
سلسلة من أفلام السينما يتركها لنا “حسونه” فهو فنان من زمن القديم عملة نادرة في الفن ومن أهم أدواره “ميمي سكيب” الذي لعبه في فيلم مغامرات خضرة، و العاشق المُحروم أمام كمال الشناوي، أمينة رزق إلى أن يفاجئنا في الكوميديا، في مسلسل بكيزة وزغلول، ومسلسل ليالي الحلمية الجزء الثالث، وذئاب الجبل.
برز أنور حسونة في سنوات الألفية مع النجوم الشباب حيث شارك مع الفنان أشرف عبدالباقي مسلسل حكايات زوج معاصر الذي حقق نجاحاً مبهرًا في ذلك الوقت، المنادي ، أولاد أكابر 2003، الذي شاركه مع الفنان حسين فهمي، سعيد عبد الغني، فايزة كمال ومجموعة كبيرة من الفنانين ونجوم كبار، لعب دور الصديق الودود للفنان حسين فهمي وكان دورا متعاطفا ظهر حب الناس له تعالوا نكتب قصة، وأحلام ساره، دموع في عيون وقحة.
آخر أعماله في عام 2006 مسلسل “مضى عمري الأول”، وكأنه لا يعلم أن عمره مضى وسيكون أخر مسلسل في العمر ترك لنا العديد من المسلسلات والأفلام الناجحة بصمة في تاريخ السينما والتليفزيون لعب أدوار كثيرة تنوعت بين الإبداع والتمثيل النابع من الإحساس والموهبة الصادقة.
إلى أن جاء اليوم المشؤوم، رحيل “حسونة” عن عالمنا سنة 2014 بعد عمر يناهز 98 إثر إلتهاب في الرئة.