أنَا مَا جَنَيْتُ …. للشِاعْر / علي الميهي
أنَا مَا جَنَيْتُ 
شِعْر / علي الميهي
أنَا مَا ارْتَكَبْتُ ..
فِي حَقِّ الحَياةِ جَرِيرَةً ،
فَمَاذَا أقولُ ..
عَنِ الزَّمانِ الأجْوَدِ ؟!
إذا ما افْتَرَّ ثَغْرُهُ ..
عَنْ بَسْمَةٍ لِهُنَيْهَةٍ ،
عَادَ مُكَشِّراً أنْيابَهُ بِتَوَعُّدِ
وَإذا سُرِرْتُ لَحْظَةً ..
مَع مَنْ أعْشَقُ ،
بَاتَ الزَّمانُ مُكَدِّراً ..
صَفْوَ الحَياةِ النَّدِي
أأقولُ إنَّ زَماني ..
شَقَّ عَلَيْهِ سَعادَتي !!
وَأبَى إلاَّ أنْ أكُونَ ،
بَيْنَ مُؤَرَّقٍ وَ مُسَهَّدِ
وَ أنْ أكُونَ حَزِيناً ..
أُكَابِدُ وِحْدَتِي ،
هَائماً مُتَوَسِّداً ..
ظُلَمَ الحَياةِ مُنَكَّدِ
أنَا مَا جَنَيْتُ ..
إذْ أحْبَبْتُ مَلِيكَتِي ..
وَلا سَرَقْتُ الحُبَّ ،
أوْ كُنْتُ المُعْتَدِي
المزيد من المشاركات
وَ لا عَرَفْتُ الكُرْهَ ..
مُنْذُ وِلَادَتِي ،
فالحُبُّ ذُخْرِي في حَاضِرِي ،
حُلُمُ الغَدِ
وَ الحُبُّ كُلُّ رَغَائبِي ،
وَ مَطالِبِي ..
فَلَيْسَ لِي هَدَفٌ ،
بِتِبْرٍ. أوْ فَرْقَدِ
وَ لا جَاهَاً أُرِيدُ ،
وَ لاَ رِياشاً ..
مِثْلَمَا يَحْتَوينِي ،
وَجْهُها المُتَوَرِّدِ
وَ لَسْتُ تَأسِرُنِي ..
كُلُّ الدُّنَا بِحَدِيثِها ..
مِثْلَمَا تَمْلُكُنِي ،
بِهَمْسِها المُتَوَدِّدِ
و لَسْتُ أخْشَى ..
العَوَالِمَ كُلَّها ..
حِينَ أُحِبُّكِ ،
وَ لَسْتُ بالمُتَرَدِّدِ
لَا أُبَالِي ..
مِنْ كَلامٍ طَائشٍ ،
وَ لاَ دَسِيسَةِ حَاسِدٍ حَاقِدِ
فَالأرْضُ تَبْقَى صَلْدَةً ،
وَ قَوِيَّةً ..
لَا ضَيْرَ يُرْغِي البَحْرُ ،
أوْ يُزْبِدِ