أهمال شارع المقريزي بمصر الجديدة بعد التجديد
كتبت :زينب النجار
تَصدر الأهمال وعدم الأنتباه أسباب الحوادث المرورية في شارع المقريزي.
تلاه الأنحراف المفاجئ والسير عكس الأتجاه أحدي زيادة حوادث السيارات بالشارع.
يمتد شارع المقريزي بمصر الجديدة من بداية ميدان روكسي إلي تقاطع كوبري القبة وموازي للخليفة المأمون ويعد شارع حيوي جدا وله أهمية كبيرة .
ومنذ أزالة مترو مصر الجديدة أصبح الشارع قمة في الأهمال وكثرة به حوداث السيارات.
حيث يوجد بالشارع أكثر من أربعة مدارس، ويجب علي الأطفال والشباب عند ذهابهم إلي مدارسهم العبور به.
وبعد قيام هيئة أدارة مترو مصرالجديدة بنتشأل قضيب المترو وتجديد طريق شارع المقريزي أصبح الشارع أتجاهين تسير به السيارات من كل أتجاه.
وأصبح الطريق واسع جداَ
ولا يوجد أشارات مرورية أو تنبيه أصحاب السيارات بأنها منطقة مدارس.
حيث تجد السيارات تسير بسرعة زائدة.
لا يعقل أن يستمع السائق بالأغاني بأصوات صاخبة داخل السيارات دون سماع من حوله، وينشغل عن الطريق بالمحادثة بالهاتف والأكل والشراب والقيادة مستمرة.
فقد يتنج عن ذلك أستهتار وأهمال نتيجة لعدم وجود رقابة وعدم وجود أشارات مرورية أو شرطي مرور ليقوم بتنظيم سير حركة السيارات بالشارع.
فقد نتج عن ذلك الكثير من الحوادث المرورية وأهدار أرواح من الأطفال والشباب.
أين أدارة المرور، أين رئاسة حي مصر الجديدة، أين الرقابة العامة علي الطرقات.
يجب وضع القوانين الرادعة للمخالفين لقواعد السير.
منها المخالفة علي التحدث بالهاتف أثناء قيادة السيارات وعدم الأنتباه للطريق العام.
يجب وضع لفتات لعدم السير عكس الأتجاه.
يجب تجهيز الطريق بإضاءات جديدة والتأكد من وضع كافة إشارات المرور المناسبة في أماكن يسهل علي السائق رؤيتها.
فأهالي شارع المقريزي وأولياء أمور مدارس الشارع يشكون من أنتشار الحوادث في الشارع وخاصة بعد التوسعات التي حدثت فيه.
وأشار السكان إلى أن هناك يومياَ حادث بعضها تنتهي ببعض الإصابات والبعض الأخر تؤدي إلى الوفاة وأغلب الحوادث شباب بعمر الزهور.
فالشارع يحتاج إلى مطبات صناعية حتى نجبر سائقي السيارات والمكروباص من تهدئة السرعة حتى يعبر المارة بإمان.
فيجب ضرورة التدخل لعمل عدد من المطبات الرئيسية حفاظاً على أرواح المارة.
يجب زيادة دوريات المرور علي الشوارع السريعة.
ووضع زيادة غرامات على المخالفين قانون المخالفات المرورية، ومن حق الإدعاء العام أن يقاضي المستهترين في الشوارع.
يجب وضع أجهزة خاصة بإمكانها ترصد السرعة وقيادة أصحاب السيارات.
يجب علي أدارة المرور أن تبذل أقصي الجهود من أضرار والحوادث.
حيث من المتوقع في حالة عدم أتخاذ القرارات والأجراءت اللأزمة خلال مدة زمنية قصيرة سوف يحدث تضاعف لحالات الحوادث والوفاة لقدر الله.
يجب أعادة النظر في تصميم الطريق ومراعاتها لمبادئ السلامة.
من أجل حياة أبناءنا.
أذا كنا جميعا نعاني من حوادث الطرق بفقد قريب أو حبيب، فعلينا أن نبدأ بأنفسنا ونلتزم أثناء القيادة، فنجبر حولناَ علي الألتزام ونتوخي الحذر حفاظاً علي أرواحنا وحياة الآخرين، فكم من أشخاص فقدوا حياتهم بسبب أخطاء الآخرين.
فالأمر لايحتاج فقط قوانين لتقليص حوادث الطرق بقدر الحاجة لضمير حي ووعي وثقافة.
فضمير السائق وألتزامه بالتعليمات المرورية يحمي الأرواح.
وثقافتنا بالسلوكيات المرورية السليمة تحد بالتأكيد من نزيف الدماء علي الأسفلت.