أهمية التدريب والتعليم في تنمية الابداع والابتكار

بقلم الإعلامية / د. هالة فؤاد

أهمية التدريب والتعليم في تنمية الابداع والابتكار

بقلم الاعلامية د هاله فؤاد


الابداع : هو القدرة على خلق وإيجاد أفكار جديدة ومبتكرة ، وهو قدرة الفرد على إستخدام المهارات العقلية لإيجاد أفكار جديدة .
والإبداع ليس وراثيا ، وإنما قابل للتعلم والتطوير .
الإبتكار :
أما الإبتكار فيعرف بأنه وسيلة لإيجاد حلول جديدة للتحديات التي نواجهها ،وهو قدرة الفرد على إيجاد أفكار أو أساليب أو مفاهيم جديدة وتنفيذها بأسلوب جديد غير مألوف لدى الأخرين .
تأثير الإبداع والإبتكار على العمل :
أوضحت العديد من الدراسات أن وجود الإبداع والإبتكار يؤثر بشكل كبير على زيادة الإنتاج ، ويحقق عوائد أفضل ، كما يوفر فرص عمل مما يؤثر على إقتصاد الدولة بشكل إيجابي .
وهناك نوعين من الإبداع : الإبداع التقني :
وهو يتعلق بعمليات الإنتاج والعمليات التسويقية وكيفية الترويج للمنتج .
الإبداع الإداري :
وهو المتعلق بطريقة إدارة المؤسسة وإستراتيجيتها .
الإبداع والابتكار ليس وراثيا ولكنه يحتاج إلى التدريب والتعليم :
إن الإبداع والابتكار ضرورة يجب تعزيزها بالتعلم والتدريب والتطوير .
إن وجود أفكار جديدة ومبتكرة لا يأتي من فراغ وإنما من العلم والمعرفة التي تأتي من قراءة الكتب ، وحضور الندوات والدورات المؤتمرات ، كما تكتسب عن طريق الخبرات والتجارب الشخصية وكيفية التفاعل معها .
الخيال :

وهو أهم قدرات العقل الباطن ، وهو الحافز لتحويل المعرفة إلى أفكار جديدة .
التعلم الذاتي :
يجب على الفرد لكي يكون مبدعا أن يكثر من القراءة والتزود بالمعرفة ، والبحث عن المعلومات في مختلف المجالات والتخصصات .
ممارسة الألعاب :
أثبتت الدراسات أن ممارسة الألعاب في فترات الراحة تنشط عملية التخيل التي تساعد في تنمية الإبداع والإبتكار .
الفضول :
إن الفضول ليست صفة سيئة في كل الأحوال ، بل هناك الفضول الإيجابي الذي يقود لتوسيع المدارك ومعرفة المزيد حول العالم .
الثقة بالنفس ، والعمل الجاد ، والمخاطرة وحب المغامرة ستفجر الطاقات الإبداعية وتخرج المواهب الى النور .
وتمشيا مع إهتمام الدولة بتنمية الإبداع والإبتكار أقامت الحكومة منصة إبداع مصر والتي تهدف إلى
إسقاط الضوء على المبتكرين المصريين محليا وعالميا ،كما تهدف إلى تعليم المبتكرين والشركات الناشئة عن التكنولوجيا وإدارة الإبتكار .


وأيضا تمشيا مع سياسة الدولة في تنمية الابداع والإبتكار للجميع مع دمج ذوي الإحتياجات الخاصة ، أقامت الأكاديمية الدولية لعلوم الإدارة والتطوير برئاسة الدكتورة إلهام الغرياني ، المؤتمر العلمي التاسع عشر تحت عنوان : أهمية إستثمار التدريب والتعليم والتنمية البشرية لتنمية الإبداع والإبتكار تحت شعار ( أوسكار الإبداع والإبتكار ) والذي هدف إلى تطوير بنية المسارات التعليمي ، وبناء الهوية الثقافية وتنميتها لتجديد مجموعة القيم والمهارات والمفاهيم ، وصقل الجوانب الشخصية للمعلم والمتعلم ، وطرح إستراتيجية تضمن تفعيل دور ذوي الإحتياجات الخاصة.
وتناول المؤتمر عدة محاور منها :
المحور الأول :
يدور حول التعليم والتدريب المهني والتقني في قطاع التعليم .
المحور الثاني :
حول العلاقة الجدلية في قضية التعليم والدمج لذوي الإحتياجات .
المحور الثالث :
يتعلق بالاستثمار في التدريب والتعليم .
وقد قامت الدكتورة / إجلال النزهي والدكتور / محمد الكومي بتقييم أبحاث ودراسات حول مشاكل الشباب والتواصل الإجتماعي .
ونظرا لإهتمام الدولة بذوي الإحتاجات الخاصة ودمجهم في المجتمع ، قدم الدكتور جمال عبدالراضي الخبير الإستراتيجي في إعداد القادة للتنمية المستدامة ورؤية مستقبلية لمصر الحبيبة في التحول الرقمي والشمول المالي والاقتصادي وأهميته في حياة ذوي الاعاقة للجمهورية محاضرة حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع داخل مصر وخارجها ، كما أوضح سيادته أن أهم عامل لنجاح الخطة المستدامة للدولة أو العالم أو الشعوب هو التحول الرقمي .
تناولت المحاضرة تعريف التحول الرقمي وأهميته وخاصة لذوي الاعاقة ، وأهمية توعية أسرهم بذلك .
وأهمية توعية الشارع ، ثم الحي ، ويأتي بعد ذلك المجتمع بأسره.
وحضر المؤتمر نخبة كبيرة من رجال الصحافة والاعلام ورجال الاعمال والمستشار عاطف عفيفي الأمين العام لمؤسسة مصر الهداية لدمج وتنمية ذوي الاعاقة للجمهورية، وكان المؤتمر تحت رعاية الدكتورة إلهام الغرياني رئيس المؤتمر ، و الاستاذ سعيد فايد المدير التنفيذي .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.