أين ذهب الوفاء في زمن اللاوفاء..بقلم .. دعاء سنبل

الوفاء هو طبع وصفة عند البعض من البشر ، فهو ليس مجرد كلمات تقال او سلوك يقوم به الشخص محاولة  لإرضاء غيره في بعض الأحيان ،نرى الشخص الوفي دائما محب لغيره ويتصف بالمروءة والكرم ،ودائما ما يرد الجميل لغيره أضعاف مضعفه ،ونرى الشخص الوفي إنسان نقي وصادق ولديه قدرة على التحمل والصبر ،يعترف بفضل غيره عليه حتى لو كان هذا الفصل مجرد شئ بسيط ،شخص دائما مايبحث عن سعادة من حوله قبل سعادته هو نفسه.

على الرغم من أن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية ،وهو من شيم الكرام وأصحاب الأخلاق الرفيعة ولكن مع الأسف أصبح عملة نادرة في زمننا هذا ، في زمننا هذا ندرت صفة الوفاء وانتشرت الصفات الذميمة والخيانة والنفاق والرياء   ، أصبحنا في زمن اللاوفاء، وبعدنا عن الإنسانية والحق .

الوفاء من علامات الإيمان بالله ، وهو رمز للصدق والولاء دائما ، 

وقال تعالى في كتابه الكريم ..

“وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون ” ” سورة النحل : ٩١”

وقال تعالى ..

“الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق”  “الرعد :٢٠”

الشخص الوفي دائما ما يكون محل ثقة من الجميع ،ويكون شخص محبوب من كل من حوله ، إذا صادفت شخصا وفيا في حياتك تمسك به قدر أستطاعتك ،سواء كان هذا الشخص صديقا أو شريكا للحياة ، ثق كل الثقة أن هذا الشخص نعم الرفيق لدربك ، والسند والعون وقت شدتك ، محظوظ من يجد الوفاء في زمن اللاوفاء .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.