أَيَنَ الحَقُ أَبَتِي؟؟؟
بِقَلمِ: وِئَام أَحمَد
عِندَمَا نَقِف عَلىٰ أَعتَابِ الزَمن، وتَتَسَارعُ الأحدَاثُ مِن حَولنَا، والكُل يَرىٰ بِعَينٍ وَاحِده أَو نِصف عَين….
عِندَمَا لا نَعِي وَلا نُدرِك وَلا نُرِيد أَن نَستَوعِب الحَقِيقَة، بَل نَصمُت وَنَخشىٰ أن نَتَحَدث كَي لا نَكُون مُختَلِفِين….
عِندمَا نَكتُب دُون عِلم ونُشَاهدِ دُون عَقل ونرَفَع أصوَاتنَا دُون حِكمَة حَتىٰ نُثبِت أنَنَا عَلىٰ صَوَاب بَل أننَا حَصلنَا عَلىٰ مَفاتِيح الحَيَاة….
عِنَدمَا لا نَقرَأ عُقُول مَن حَولنَا جَيدًا ثُم نَسقُط مَغشِيًا عَلينَا مِن هَولِ الصَدمَة…. فتَنكَشِفُ الأقنِعَة وتُفتَحُ النَوافِذ فَنَرىٰ شُعَاعًا مِن الصِدق يَدخُل إلىٰ عُقُولنَا….
ادرَاك الوَاقِع ذَكَاء وَ تَغيِيِر المَفَاهِيم حِكمَة و تَعدِيل الآرَاء ليسَ بالمُستَحِيل … وَلكِن مَعَ وُجُود مُتَسَع مِنَ الوَقت للحوَار والاحتِرَام والصِدق
والرَغبَة فِي تَدَارُك الأمر…..
فَقَط بَعضًا مِن الهُدُوء والتَدقِيق والتَحَلِيل المَنطِقِي مَع تفهُم الطَبِيعة الفِسيُولوجِية والنَفسِيَة والعَقليَة لِمَن نُرِيد أن نَصِل إلىٰ عَقله لربَمَا تَطَلبَ منَا الأَمر كِفَاحًا مُضنِيًا كَلفَنَا خَسَائِر فِي بَعض العِلاقَات التِي كُنَا نُود الا نَخسَرهَا….
فَلنُعِد صِيَاغَة أنفُسَنَا مِن جَدِيد ….