أُحِبُّك رَبِّي.. بقلم / حازم حمزة.
أُحِبُّك رَبِّي برغم الذُّنُوب
وَرَغَم الْمَعَاصِي
ووحدكك أَنْت تَهْدِي النُّفُوسَ
وَتُهْدِي النواصي
ذُنُوبِي كَثِيرَةٌ بِعَدَد الرِّمَال
فَأَسْأَلُك رَبِّي عَجَّل خلاصي
عَصَيْتُك جَهْلًا تَمَادَيْت حُمْقًا
لديا قَلْبٌ صَعْبُ المِراسِ
دَرْبُ الْغُوَايَةِ كَمْ كَان وهماً
مِنْه دَوْمًا رُوحِي تقاسي
وَكَان السُّهَاد رَفِيقًا بليلي
شَرِبْتُ الْهَوَان كَثِيرًا بكاسيِ
تَمْرُّ السُّنُونُ وَرَاء السنون
ذُنُوبِي كَبِرَت وأضحت مآسي
وَالْآن نَفْسِي تُرِيدُ الرجوعْ
وَفِي الْعَيْن رَبِّي تَسِيل الدموعْ
فَاقْبَل إِلَهِي عَبْدًا أتاك
عَلَيْهِ رِدَاء الْهُدَى والخضوع
يَرْفَع يَدَاهُ إلَيْك بذلٍ
وَاَهَاتُ ندمٍ تَدُكُّ الضُّلُوعْ
وَقَلْبِي الْآن يقاسي الأنين
وَحُر التِّيه وَلَفْحُ الصَّقُيعْ
فَلَا تَرُدَّ دُعَائِي بلطفك
وَأَسْرَج بليلي ضِيَاء الشُّمُوعْ
شُمُوعُ الْقَبُول وَنُورُ الهدى
فَدُونَك رَبِّي قَلْبِي يَضِيِعُ