إبداعات طفل
” سلسلة ابداعات طفل ”
بقلم آيه هشام
ليس من العجيب أن نسمع شائعه أن هناك طفل أذكى طفل في العالم أو أنه أكثر إبداعا، حتى يدخل المدرسة
فيتحول من طفل نشيط ومبدع إلى طفل ملول كل اهتماماته الإنتهاء من الواجب المدرسي والسؤال هل سنأخذ درجات على هذا؟
فمن المسؤول عن هذا التحول؟
بالتأكيد هو المعلم ، فالمعلم له الدور الأكبر في رعاية الإبداع وهو صانع التغيير والتطوير.
فكثير من المعلمين الذين يضعون الحجج للظروف الفقيرة غير المهيئة على التنويع والتجديد والتطوير ولكن تنمية الإبداع لا تتطلب سوى معلم مبدع .
فعندما تمطر السماء مثلا فالمعلم المبدع يخرج عن الروتين المدرسي ويعيد ترتيب الموضوعات بمرونة
وبدلا من شرح الموضوعات بطريقة سرد ممله ، يبدأ في توجيه الاسئله وترك لهم العنان في الإجابه عن تلك التساؤلات
، ومتابعة الحدث بأنفسهم ،فمن الممكن الخروج بطلابه مثلا لمشاهدة الحالة المناخية على أرض الواقع
أو تقديم الموضوع على هيئة مشكلة ويطلب من تلاميذه إيجاد الحلول للوصول إلى حل مناسب فكل ذلك يساعد على إكتساب مهارات جديدة
ويركز على الجوانب الإبداعية لدى طلابه.
وكما تعودنا أن نلتقي في كل مقال بطفل مبدع جديد، ونتعرف على أحد إبداعاته، ومن عالم المبدعين اختارنا المبدعه :
رؤي كريم يسري
٨ سنوات
وضعنا أمامها مجموعة من قصاقيص كرتون المناديل وبعض الأقلام فبدأت تأخذ هذه القطع وتكون بها أشكال مختلفة من وحي خيالها.
وعلقت المبدعه رؤي : كنت سعيدة جدا عندما صنعت أشكال مختلفة بهذا الكرتون ومتحمسه جدا لصنع أشكال وألعاب أكثر.
فالخيال_سمه_الإنسان_المبدع