إبراهيم عبد القادر نجم التسعينات يفتح قلبه لأسرار المشاهير
حافظت علي أسمى ولا أحب النفاق وهؤلاء أجبرونى علي الإبتعاد سنوات طويلة
حظت الساحة الغنائية فى فترة التسعينيات من القرن الماضى بمجموعة من أجمل الاصوات والتي أثرت على الساحة الغنائية بالفن الجميل والمحترم والذى نشأ وتربي عليها جيل بأكمله وهو جيل التسعينيات الذى تربى على الأصوات المصرية الجميلة التى قدمت فن من أجل الفن وليس من أجل شهرة أوتريند.
حوار الإعلامية سماح السيد
حيث لمعت فى تلك الفترة نجوم كثيرة منهم من أستمر في الغناء ومنهم من تراجع وفضل الأبتعاد وأن لا يواكب ما يحدث علي الساحه الفنية من تقديم اسفاف.
ومن هذه الأصوات الجميلة والمميزة والتي قدمت العديد من الأغاني الجميلة صاحب الصوت الجميل و الدافئ المميز.
فنان من أبناء بورسعيد يعد من أحد أبناء الجيل الموسيقي الخاص بحميد الشاعري ذاع صيته كمطرب جامعه قناة السويس أثناء دراسته في كلية التربية قدم العديد من الأغاني وأقول الحق أول حبيب عينكي سلاح.
أيضا:أحمد العطار لأسرار المشاهير: والدي أول من اكتشف موهبتي وبليغ حمدى شجعنى
هو الفنان الجميل إبراهيم عبد القادر أهلا بكم فى جريدة أسرار المشاهير
من هو الفنان إبراهيم عبد القادر؟
أنا المطرب إبراهيم عبد القادر إنسان في المقام الأول والفن لم يغيرنى بل علي العكس زادني تواضع حافظت علي اسمى ولا أحب النفاق ولاالمجاملات فنان عاشق لبلده حافظ علي مسيرتة الفنية.
أنا من أبناء محافظة بورسعيد تعلمت المزيكا في معهد المعلمين وأكملت دراستي في كلية تربية قسم بيولوجي جامعة قناةالسويس,بدايتيى كانت في حفلات الجامعة.
بدأت حياتي الفنية سنه ١٩٨٢والبداية كانت مع الملحن محمود شلبى.
وفرقة الكنارة وكنت اغنى الأغاني القديمة عنابى ..ياحلو صبح.
بدأت اول ألبومي مع شركة الشرق وتقابلت مع حميد الشاعري وكان أول ألبوم لي عينيكى سلاح والذي حقق نجاح ساحق.
إبراهيم عبد القادر نجم جيل التسعينات ماسبب ابتعادك فترة عن الساحة الغنائية ؟
لم أبتعد عن الساحة الفنية ولكن الساحة الفنية هي اللي أبتعدت
لأن الساحة الفنية تتكون من أركان هي الإعلام والإنتاج الغنائى والإذاعى وحفلات ليالي التلفزيون تحولنا من منتجين الي موزعين ثم من موزعين الي لاشئ.
كما هيمنت الشركات العربية علي السوق والفن المصري وأنتشار السوشيال ميديا ساعدت على أنتشارأصوات لم نكن نسمع عنها ولاتجرأ علي الظهور خاصة بعد الثورة وللأسف ساعد الإعلام علي ظهورهم وتنجميهم من خلال استضافتهم في أكبر القنوات في حين من يقدم فن حقيقي لايجد رواج ولاأهتمام, من هنا حدث لي خلل ولم أستطيع مجاراة هذا السفه.
فأنا احترم الفن واقدسه وأعتبره رسالة الي جانب أنى عينت سفيرآ في الأمم المتحدة بجواز سفر رسمي ولي كلمتي ووضعي لذلك لم أستطيع ان اتخلى عن مسيرتي الفنية الصادقة.
هل تعتبر أن جيل التسعينات جيل غير محظوظ ؟
بالعكس جيل التسعينات محظوظ جداً بفترة زمنية في مصر كان هناك ذوق عالي وتعليم وتذوق للكلمة وللحن الجميل كان هناك إحترام للفن بكل مجالاته جيلنا كان له جمهور محترم كنا بنحب بعض كفنانين وكان هناك تنافس حميد بينا وإذا كنا عاصرنا السوشيال ميديا في هذا الوقت ماكان حدث هذا التدني في الفن
رأيك فيما يقدم علي الساحة الفنية الأن ؟
بصراحة شديدة هناك أشياء تقدم لاتمت للفن بصله من نرى إيحاءات وإبتذال في الكلمة واللحن وتدني في كل مستوى فى مجالات الفن أين الرقابة والدولة فيما يقدم.
وإذا التعليم أصلح الفرد فالإعلام لابد أن يتماشي مع التعليم ولكن ما اراه هو العكس لابد أن يكون هناك رقابة من أجهزة الدولة وأن تتماشي في خطوط متوازية ويجب أن نرفض من يتعدى علي أصولنا وريادتنا في الفن وذلك حفاظا علي هويتنا الفنية.
مع من تتواصل من الفنانين ؟
التواصل ممتد مع كل أصدقاء جيلي مصطفي قمر محمد محى أحمد جوهر هشام عباس إيهاب توفيق
ولكن تربطنى علاقة قوية بينى وبين محمد فؤاد وهو من المقربين لي علي المستوي الشخصي والذى أتواصل معاه والذي اثني عليا كما اثني عليا في ألبومي الجديد
أيضا الفنان مصطفي قمر والذي رأيته مؤخراً في فرح أبنه مصطفي كامل حيث نزل من المسرح واحتضننى.
التواصل كبير مع مصطفي كامل وحلمي عبد الباقي ومحمود الليثي من أجمل الشخصيات
ماذا عن توثيق أعمالك كرائد من رواد الموسيقي ؟
بالفعل تم توثيقى من اللجنة الوطنية للإعلام في قناة dmcالوثائقيه
كرائد من رواد الموسيقي المصرية من جيل التسعينات وهذه خطوة أسعدتني كثيراً في توثيق تاريخ الفنانين من جيلي.
لماذا لم ترشح نفسك نقيباً للموسيقيين ؟
الفنان مصطفي كامل هو خير من يمثل النقابة بعمله وأرى أن أعضاء الجمعية العمومية متمثلة في قائدها مصطفى كامل يقومون بعملهم علي أكمل وجه في كل ما يخص الفنانين والمعاشات طالما أنها في أيدأ وهذا مايهمنا كفنانين كما أنني مقيم في بورسعيد.
أقرأ أيضاً: خطر الأدوية المغشوشة والمهربة على المريض المصرى وأسباب تواجدها..تفاصيل
أخر أعمالك الفنية ؟
أخر أعمالي الفنية مع الأستاذ وليد سالم والموزع عمرو وليد سالم وهو من أجمل الشخصيات والذي تعاونت معه فى:
(عن جمالها ..مالوش كتالوج..ازعرينا..الله يجزيك..قلب برئ).
وبصدد نزولها علي العيد أغنية الله يجازيك أركز حاليا وأشتغل علي أعمال جديدة تقريبا كل شهر أغنية جديدة حيث أجد تشجيع واستحسان من جمهوري بأغاني
رساله شكر لمن توجهها؟
الى الملحن الكبير وليد سالم الذى كان سبب في عودتي للغناء والذى وقف بجانبي علي المستوي الإنساني وشجعني ودفعني مره أخرى للعوده الساحة الغنائية.. وهو فنان كبير وعظيم وأكن له كل الشكر والإحترام
كما أشكرك الإعلامية سماح السيد واشكر جريدة أسرار المشاهير علي هذا الحوار.
