إحالة مدرس ثانوى متهم بالتعدى على طالبة فى الشرقية للمحاكمة الجنائية

إحالة مدرس ثانوى متهم بالتعدى على طالبة فى الشرقية للمحاكمة الجنائية

 

 

قررت النيابة العامة في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية إحالة مدرس للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات الزقازيق، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء على طالبة بالصف الأول الثانوي أثناء إعطائه لها درسًا خصوصيًا، مما أدى إلى حملها.

 

وتعود تفاصيل القضية إلى شهر مايو من العام الماضي، حيث قامت النيابة العامة بتوجيه الاتهام إلى المدرس “أ.ع” (43 عامًا)، المقيم بمركز الزقازيق، بعد ثبوت تورطه في الاعتداء على القاصرة “ج.أ” (16 عامًا)، مما تسبب في حملها.

2. حيثيات قرار الإحالة: استغلال ضعف الضحية وحداثة سنها
أوضح أمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة أن المتهم استغل صغر سن المجني عليها وعدم قدرتها على المقاومة، حيث قام بالتعدي عليها دون استخدام القوة أو التهديد المباشر، مما أدى إلى الحمل كما هو مفصل في تحقيقات النيابة.

3. ردود الفعل: صدمة المجتمع واستنكار واسع
أثارت القضية استنكارًا واسعًا بين أهالي المدينة، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن صدمتهم من استغلال ثقة الطلاب وأسرهم في المدرسين لأغراض إجرامية. كما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتشديد العقوبات على مثل هذه الجرائم، خاصةً عندما تكون الضحايا من القاصرات.

4. الإجراءات القانونية المتوقعة: مواجهة العقوبة المشددة
يتعرض المتهم لعقوبات مشددة وفقًا للقانون المصري، خاصةً أن القضية تتضمن انتهاكًا لأمانة المهنة واستغلالًا لضعف الضحية. ومن المتوقع أن تطالب النيابة العامة بعقوبة رادعة تكون عبرةً للآخرين.

5. نصائح لأولياء الأمور: كيفية حماية الأبناء من الدروس الخصوصية غير الآمنة
في ضوء هذه الواقعة، يوصي خبراء التربية وعلم النفس بضرورة:

اختيار المدرسين من خلال مراكز تعليمية موثوقة.

تجنب الدروس الفردية في أماكن مغلقة وغير مراقبة.

التحدث مع الأبناء حول أهمية الإبلاغ الفوري عن أي تحرش أو سلوك مشبوه.

6. ضرورة


تعزيز آليات الحماية المجتمعية
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية تعزيز آليات الرقابة على الدروس الخصوصية، وضرورة تضافر جهود الأسرة والمدرسة والمجتمع لحماية الأطفال والمراهقين من الاستغلال. كما تؤكد على دور القانون في إنزال أقصى العقوبات بحق من يتعدى على براءة الأطفال.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.