إذا سألتم اللّٰه فسألوه العافيه

إذا سألتم اللّٰه فسألوه العافيه.

 

على فكرة هو عادي جدًا وبتحصل واللهِ إنك 
تحظي بدراسة عالية، وزواج مُمتاز وكاريير مُمتاز ورزق واسع، وذُرية صالحة شكلهم جميل وطباعهم سهله، ورقيقي القلب والصوت، وبيت كبير فيه شجر وورد، وعائلة مُحبة كبيرة، وتكون عايش في وطن (طاهر) ويكون عندك أحدث ما وصل إليه عِلم البشر وتعيش سعيد بردو ولسانك لهِج بذكر وحمد الله، وتكون إبتلاءاتك قليلة أو مافيش خالص. 

 

عادي والله دي اسمها عافية:- 

لما النبي دخل على الرجل يعَوُدُه، فسأله عن
مصابه، فقال الرجل كنتُ قد دعوتُ الله إن كان لي عذابٌ في الآخرة، فليُعجّل لي به في الدنيا، فتعجّب النبي وصاح :
أولَا سألته العافية!

وفي رواية أخرى، سمعَ النبي رجلًا يقول:
اللهم إني أسألُك الصبر..
فقال النبي: سألت الله البلاءَ، فأسأله العافية.

يعني، الأصل إن المؤمن تكون حياته عفيّة ميسره ويكون هو نفسه عفيّ وسالم في نفسه وسربُه مش حنية الضهر والرقبة دي وجذب البلوى من كل جنب و الولولة.

 

والشرط هنا:

“الذين آمنوا، ولم يلبسوا إيمانهم بظلمٍ اولائك لهم الأمن وهم مُهتدون”

أوَلا سألته العافية؟

إذا سألتم فاسألوا الفردوس

” لا تتمنّوا لقاء العدو، فإذا لقيتمُوه فاثبتوا”

” بلى، من أسلم وجهه لله، وهو محسنٌ فله
اجره عند ربه، ولا خوفُ عليهم ولا هم يحزنون” 

” هل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان”
” أحسنوا، إن الله يحب المحسنين” 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.