بالفيديو / إرتباط الرجال بصديقات زوجاتهم بموافقة الزوجات .. وتأييد الإطباء لها ؟!!
بقلم الاستاذه دعاء نصر
من الظوهر الجديدة التي طرأت علي المجتمع العربي بوجه عام والمصري بوجه خاص في الأعوام الأخيرة إرتباط الكثير من الرجال بصديقات زوجاتهن !! موافقة الزوجات ربما يري البعض إنها ظاهرة قديمة ولطالما حدثت علي مر العقود والأزمنه السابقة ونحن نتفق معهم ونؤيدهم بالطبع. ولكن الجديد والمختلف هو موافقات الزوجات انفسهن بل وترحيبهن وحضورهن عرس ازواجهن علي صديقاتهن والسعادة تعتلي وجوههن وكأنهن في حفل زواج اشقائهن؟!! فبعد أن اطلت الظاهرة بوجهها الغريب فوتوسيشن في الأعوام الثلاثة الماضية وتناول الكثير من الصحف والقنوات لها شهدت تصاعد اكبر حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين صور فوتوسيشن لعروسين، مصحوبة بتعليقات بأن الزوج قد تزوج من صديقة زوجته. طبيعة أنثوية والغريب حقا إعراب الكثير من الفتيات والنساء عن غضبهن نظرًا للطبيعة الأنثوية التي تجعلهن يرفضن مشاركة أحد لأزواجهن وتأكيد كل منهن علي أن هذا يدفعهن لقيام بالعديد من الأمور الجنونية .. ليتم اتهامهن من قبل الزوجات المرحبات بالفكرة بإنهن اقحمن انفسهن في أمور ليس لهن علاقة بها ولم يطلب احد منهن إبداء ارائهن فيها ؟. سعادة الزوجة كانت الزوجة الإخيرة وتحمل اسم “اسماء” والتي وافقت على ارتباط زوجها بصديقتها أدلت بتعليقات اعلنت فيها صراحة موافقتها على ذلك الزواج، وقالت أنها سعيدة للغاية، وقالت أنها لم تخطئ في شىء، فقد وافقت على شرع الله، وخصوصا أن زوجها رجل محترم، وعندما تزوج من صديقتها “نعمة” أصبح أفضل من أى وقت مضى، كما ترى أنه من الجيد أنه فعل ذلك بعلمها، على أن يفعلها من وراء ظهرها. فرحة الصديقة ومن جانبها قالت الصديقة نعمة قائلة إنه بعد زواجها من زوج صديقتها حدث تقارب قوى بينهن حيث أصبحت مثل أختها تمامًا، فقد توطدت العلاقة بينهن واصبحت قوية للغاية. رأي الطب النفسى الغريب في الأمر حقا تأييد الطب النفسي للظاهرة. فقد صرح الدكتور على عبدالراضي، استشاري الصحة النفسية مؤكدا أن تلك الظاهرة سليمة وصحية للغاية. واوضح قائلا أن الإنسان لديه عقل يفكر به، ويتدبر معنى الحياة، وتوجد لكل امرأة متزوجة أولوياتها. فقد تهتم إحداهن بالأطفال والتعليم، وذاتها. ومن ثم تعتقد أن طلبات زوجها كثيرة، فتنساق لرغباته!!! وترى أن الزواج الثانى يمكن أن يكون الحل لتلك المشكلة، ويجعلها تهتم بنفسها أكثر، طالما زوجها، وأولادها فى أمان، وفى تلك الحالة يحدث نوعا من الإنسجام بين الزوجة الأولى والثانية.
