إستمرار حملة 100 مليون صحة دون توقف لتقديم افضل رعاية صحية

كتبت/ شيماء أحمد متولي

وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد تفقدت اليوم، الأحد، سيارات القوافل العلاجية المتنقلة بحى الأسمرات بمنطقة المقطم، بالإضافة إلى مركز طب الأسرة (الأسمرات 1)، وكان يرافقها كلا من اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة والدكتور محمد شوقى وكيل وزارة الصحة بمحافظة القاهرة، ولذلك لمتابعة سير العمل بمبادرة رئيس الجمهورية ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة (100 مليون صحة) وذلك فى اليوم الثانى منذ انطلاقها.

كما اطمأنت الدكتورة هالة زايد على إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة بشكل فورى من داخل تلك القوافل، وتجديد القرارات المنتهية تلقائيًا، كما تاكدت من صرف العلاج لأصحاب القرارات السارية لمدة تكفى ثلاثة أشهر قادمين، كما تابعت وزيرة الصحة من توافر الأدوية وتواجد الفرق الطبية لتوقيع الكشف على المواطنين وصرف العلاج.

وأشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة  إلى تردد عدد كبير من المواطنين خلال ساعات اليوم الأولى على المبادرة بحى الأسمرات، حيث تمت متابعة الحالة الصحية لـ٥٠ مواطنًا خلال ساعتين وإجراء الفحوصات بمركز طب الأسمرات وصرف علاج الأمراض المزمنة، موضحة أن حملة وشعار (100 مليون صحة) يمثل مصدر ثقة المواطنين بعد نجاح المبادرة الرئاسية فى القضاء على فيروس سى والكشف عن الأمراض الغير سارية، مؤكدة أن تلك المبادرة مستمرة بدون توقف وتهدف إلى توفير خدمات الرعاية الصحية الكاملة فى الوحدات الصحية لكافة المواطنين.

وكما قامت الدتورة هالة زايد باستمع إلى المواطنين المترددين على المبادرة وشرحت لهم آلية وخطوات متابعة حالتهم الصحية من خلال المبادرةوذلك خلال تفقدها لحي الاسمرات ، كما طمأنتهم على اتباع كافة الإجراءات الوقائية بالعيادات الخارجية بالمستشفيات واتباع خطوط سير آمنة لغير المصابين بفيروس كورونا، كما وجهت الدكتروة هالة زايد بنقل الحالات الحرجة بسيارات الإسعاف لتلقى الخدمة الطبية بالمستشفيات.

وفي اليوم الثاني من المبادرة اشار له في البيان بانتظام سير العمل بالمبادرة مؤكدًا التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى حيث تم توزيع خدمات الرعاية الصحية بالمبادرة من خلال الوحدات الصحية والمستشفيات والقوافل العلاجية منعًا للتكدس ولخدمة كافة أصحاب الأمراض المزمنة المنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة والخاضعين للتأمين الصحي.

كما أضاف ايضاَ أن المبادرة تهدف إلى توقيع الكشف الطبى ومتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والذين عزف كثير منهم عن متابعة حالتهم الصحية بالمستشفيات خلال الفترة الماضية، خوفًا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك لتجنب مضاعفات تلك الأمراض ونسب الوفاة الناجمة عنها.

ما أوضح أن المبادرة بدأت العمل بيها خلال الأسبوع الحالى فى 8 محافظات تشمل (القاهرة والجيزة والقليوبية، الفيوم، المنوفية، الشرقية، إسكندرية والبحيرة)، وتستكمل عملها تباعًا فى كافة محافظات الجمهورية، مضيفًا أن الوزارة تعاقدت مع مراكز الأشعة والتحاليل الخاصة تيسيرًا على المواطنين، حيث يمكن للمواطن التوجه إلى أقرب معمل أو مركز خاص لإجراء الفحوصات اللازمة.

وأضاف أن الوزيرة وجهت الشكر للأطقم الطبية على ما يبذلونه من جهود مستمرة لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، كما جددت دعوتها للأطقم الطبية من الأطباء والتمريض المتقاعدين للانضمام للعمل فى المبادرة والمشاركة فى متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة، من خلال العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة لوزارة الصحة والسكان.

ومن جانبه أشاد اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بتضافر كافة جهود الدولة لتقديم أفضل خدمة للمواطن المصرى، مشيدًا بالمبادرة الرئاسية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، مؤكدًا أنه يمكن للمواطنين أصحاب الأمراض المزمنة متابعة حالتهم الصحية من خلال الوحدات الصحية والمراكز الطبية وسيارات القوافل العلاجية المتواجدة بكافة أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى أن المبادرة تساهم فى تقديم أفضل خدمة طبية لكافة المواطنين وكبار السن من خلال أقرب منطقة إليهم لتخفيف الأعباء على المواطنين والتيسير عليهم.

وذكر مجاهد أن الوزيرة تفقدت أيضًا صباح اليوم، مجمع الملك فهد للمدارس بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة، برفقة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، لمتابعة سير العمل فى اليوم الأول لامتحانات الثانوية العامة والاطمئنان على التأمين الطبى واتباع كافة الإرشادات والإجراءات الوقائية للطلاب والمشرفين على الامتحانات.

وتابع أن الوزيرة طمأنت الأهالى وأولياء الأمور على طلاب الثانوية العامة والثانوى الفنى، مؤكدة المتابعة الطبية المستمرة للطلاب باللجان طوال فترة انعقاد الامتحانات، بالإضافة إلى الإشراف على الإجراءات الوقائية واتباع إجراءات التباعد، كما ناشدت مجددًا الأهالى عدم التزاحم أمام اللجان حرصًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم.