إسرائيل بين الحرب و السلام
إسرائيل بين الحرب و السلام …
بقلم هبه سامي..
كيان متوتر يدعي السلمية قائم على العنصرية الدينية و سرقة أراضي و ممتلكات الآخرين ، لم ير العالم منها ذرة خير لأحد – حتى و إن ساندتها بعض الدول الأجنبية لمصالح مشتركة بينهما أو لأنها لم يمسها الأذى و التخريب الذي طال عمق الشرق الأوسط – لكن العالم بأسره شرقه و غربه يعلم مدى فساد هذا الكيان المنتهك لجميع القوانين و الأعراف الدولية ،
سياسات القمع
المدمر لجهود السلام و محاولات التهدئة في المنطقة العربية بأكملها و دولة فلسطين على الأخص التي تحتلها إسرائيل إلى الآن و تُمارس كافة سياسات القمع و سرقة المياه و ابتزاز أصحاب الأرض ، فضلا عن الجولان السورية و مزارع شبعا بلبنان.
، فقد كانت أول محتل مخرب في الوطن العربي تتبعها دول أخرى كإيران و تركيا و لازالت إلى الآن ، فإن كانت حقا تريد السلام لم لا تغادر كل أرض إغتصبتها زيفا و زورا !؟ …
محاولات جذب الأنظار
لم تتوقف إسرائيل لحظة عن محاولاتها في جذب أنظار العالم إليها لتهب نفسها وجودا قانونيا لما تفعله في فلسطين و محيطها من جهة و تدعي همجية أصحاب الأرض المدافعين عن وطنهم بكل وسيلة من جهة أخرى ، و لكن الجديد الذي تفعله الآن محاولاتها جذب أنظار العرب إليها في دعوة زائفة للسلام ، و إختارت بعض الشباب العشوائي الفكر ، الغير منتمي لوطنه و عروبته إلا إسما
لتبث فيه سمومها و أفكارها الهدامة بأحاديث كثيرة عن السلام الذي تحاول أن تصنعه و عن المساواة التي يتمتع بها كل من يعيش في إسرائيل و الرفاهية المقدمة لهم ، تفتح كل يوم منصات عربية جديدة تستقطب فيها كتاب من جنسيات مختلفة منها عربية لتوجه كلماتها التي تحمل رسائل خبيثة لشباب العرب فتؤثر على العشوائيين منهم بينما ترفض أكثر العقول الغير واعية حتى هذه الآراء المليئة بالزيف على مواقعها المتحدثة بالعربية بل و تنأى بنفسها عن متابعتها ، و لكن ماذا وراء إهتمام إسرائيل الجديد و المستمر بشباب العرب ؟ سوى مزيدا من التخريب و الهدم في مباديء و أفكار و تراث العالم العربي و هي حروب خفية مرسومة في وجوه صفراء تدعي السلام …
أساليب الخداع
و لكن على ما يبدو أن كثيرين منا لم تخدعه أساليب الخداع الإسرائيلي هذه فرفض مشاركته في أي شيء ، و ستبقى إسرائيل بالنسبة لنا دولة محتلة و سارقة لأرض و أحلام شباب عربي ، كيان وهمي غير معترف به وعوده سراب ، حضارته قائمة على النهب و الموت ، و طريقه يوما ما إلى زوال …