إعادة مباراة مصر والسنغال بين الحقيقة والتمني
إعادة مباراة مصر والسنغال بين الحقيقة والتمني
كتب : محمد البحيري
منذ إنتهاء مباراة المنتخب المصري والمنتخب السنغالي، في المباراة الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم، فيفا قطر 2022 والتي صعد فيها المنتخب السنغالي، علي حساب الفراعنة بركلات الترجيح ، بدأت نغمة إعادة مباراة المنتخب المصري والمنتخب السنغالي علي أرض محيادة.
بسبب التجاوزات التي حدثت بداية من الشغب الجماهيري ، الذي عطل وصول حافلة المنتخب الوطني لملعب المباراة، وأكملت الجماهير التجاوزات داخل المستطيل الأخضر ،بأهانة السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
بدأت المباراة والشغب الجماهيري مازل مستمر، إلي أن وصل للتعدي علي حارس مرمي المنتخب الوطني محمد الشناوي وإلقاء زجاجات المياة علية، علي مرأي ومسمع من الجميع ودون أي حماية للاعبين لا داخل الملعب ولا خارجة.
وصلت المباراة إلي ركلات الترجيح ،قام الجماهير بتسليط الليزر علي المنفذين لركلات الترجيح ،مما أثر علي إنتباههم وأثر بالسلب علي لاعبي المنتخب الوطني، وإنتهت المباراة ولم تتنهي التجاوزات.
إعتدت الجماهير السنغالية علي نجم منتخب مصر محمد صلاح، بإلقاء زجاجات المياة عليه أثناء خروجة من الملعب ووصفة بأبشع الألفاظ ،التي لا تمت للروح الرياضية بصلة وتحول الجماهير من مشجعين إلي معتدين بالقول والفعل.
وأصبح الجميع لدية أمل ولو ضعيف في إعادة المباراة ،علي أرض محايدة حتي خرج علينا السيد إيهاب الكومي، عضو اتحاد الكرة بصريحات صحفية قال فيها :
تقرير المراقب الأمني لمباراة مصر والسنغال إنتصر للمنتخب المصري وأدان الجانب السنغالي ، ووصف كل ماحدث للاعبي منتخب مصر بالتفصيل في تقريره
وفوجئنا بأن المراقب زود لجنة الانضباط بفيديوهات جديدة قام بتسجيلها بهاتفه المحمول.
هل بعد هذا الكلام من مصدر داخل الإتحاد المصري لكرة القدم يُعيد الأمل مرة أخري.