إكرام عزو  الطفلة المعجزة “بداية شهرتها في عائلة زيزي ” محطات من حياتها في ذكرى وفاتها

إكرام عزو  الطفلة المعجزة “بداية شهرتها في عائلة زيزي ” محطات من حياتها في ذكرى وفاتها

 

 

كتبت: أمنه أحمد إسماعيل

 

طفلة عبقرية احتلت قلوب الجماهير في العصر الذهبي الجميل، قدمت أعمالًا فنية مذهلة بكل معنى الكلمة، وادهشت الجميع بتجسيدها أدوار كوميدية هائلة أمام كبار الفنانين في الوسط الفني، فقد اجتمع في حضورها الفني جمال وخفة إستثنائية، فقد كانت تلمع بشدة مثل الملاك الصغير، وهذا الشيء جعلها تستحق لقب” اللمضة”.

 

فهي النجمة المتميزة صاحبة الإطلالة الجذابة ” إكرام عزو” التي ولدت في يوم 13 مايو عام 1959في مصر، أنطلقت رحلتها الفنية بالمشاركة في عدد لابأس به من الأعمال السينمائية، أشهرها فيلم “المرأة المجهولة”  أمام معبودة الجماهير الفنانه الراحلة شادية حيث انها  أدت دور صبي اسمه  ” سمير ” ابن شادية خلال أحداث الفيلم وقد غنت لها أغنيتها المشهورة “سيد الحبايب”


وشاركت أيضًا في كلًا من الأفلام التالية ” بين السماء والأرض، من أجل حبي، عائلة زيزي، امرأة على الهامش، الرسالة الأخيرة، غدا يوم اخر، الزوج العازب، إمرأة في دوامة، “الفانوس السحري” الذي كانت هي صاحبتهُ المضيئة بجمالها.

 

ويذكر أنها حققت شهرة واسعة المدى في مصر والبلدان العربية من خلال فيلم ” عائلة زيزي” الذي وقفت فيه أمام نخبة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم الفنان الكبير فؤاد المهندس، أحمد رمزي،عقيلة راتب فقد حمل هذا العمل إسمها بعد تألقها في أداء الدور.

 

تميزت بالمشاركة في كلًا المسلسلين” عواصف، والمانشيت الأحمر”، كما أن في رصيدها الفني أكثر من 20 عمل فني لا غير، ورغم هذه العدد القليل إلا أنها تركت بصمة رائعة في تاريخ الفن.

ومن ناحية أخرى فإنها اعتزلت الفن بعد هذا النجاح الباهر، وعلى الرغم من تمسك المنتجين بها إلا أنها كانت صارمة للغاية على إتخاذ القرار، ومن بعدها التحقت لتدرس بمعهد البالية، وذلك قبل زواجها وانتقالها للعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

أما عن حياتها الزوجية فقد تزوجت من الدكتور الشهير ” سمير الصاوي” الذي أنجبت منهُ والدان و ابنه واحدة وهم” نورهان، أحمد، إبراهيم”.

 

وبتاريخ هذا اليوم الموافق 13 يونيو عام 2001 فارقت الفنانة” إكرام عزو” الحياة تاركة خلقها سيرة طيبة يتذكرها بها الجميع، وذلك عن عمر يناهز 45 عامًا.

 

 

والجدير بالذكر أنها عينت معلمة في أحد المدارس في دولة الإمارات التي عاشت فيها مع أبنائها وزواجها حتي وافتها المنية، وقد شيع جثمانها في بلدها مصر، ومن جهة أخرى فإنها قامت بأداء فريض الحج قبل رحيلها، كما أنها خضعت لعملية جراحية في القلب تكللت بالنجاح.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.