إلا بناتنا واولادنا بقلم :محمد رحيم

كله الا بناتنا واولادنا

مقال

بقلم : محمد رحيم

المجتمع المصري مجتمع له سمات وصفات معروفه يضحك آه دمه خفيف آه ولكنه شعب متدين ومحافظ بطبعه وعنده خطوط حمراء لا يجب تجاوزها أحنا الجيل اللى كان آخرنا بنتفرج على القناه الأولى والتانيه وإحنا صغيرين ولما كنا نشوف المدرس بتاعنا معدي من الشارع وإحنا بنلعب نجري من الرعب لحسن يشوفنا ويعاقبنا تاني يوم في المدرسه علشان عندنا واجب مدرسي أحنا الجيل اللى شفنا أهالينا بتقف في الشارع ساعه الفطار في رمضان علشان يفطروا الناس اللى المغرب اذن عليهم واتعلمنا ده منهم وعملنا زيهم أحنا الجيل اللى كانت أم صاحبك بالنسبالك هي أمك بالظبط واخته هي أختك وابوه ليه نفس احترام أبوك عارفين والله ان الزمن اتغير وبقى فيه حاجه اسمها موبايلات وانترنت وهي نوافذ مفتوحه على كل مستجدات العالم ولكنها مفتوحه إيضا على كل مستنقعات العالم وبلاعات الكره الأرضيه أنا مليش في ابليكيشن ال تيك توك ولا مهتم بيه لكن انا اتفزعت النهارده لما شفت كل هذا الكم من الاباحيه والدعاره واللى كلها جايالنا من بره وشفتها بعيني وهي بتأثر في عدد كبير من الناس وبيقلدوها بدون وعي ولا فهم ولا إدراك وأحنا في أيام مفترجه مبقاش في كنترول على طريقه اللبس ولا الإيحاءآت الجنسيه المقززه ولا حتى على الألفاظ وهذا أضعف الإيمان ومعظمه على موسيقى المهرجانات الساقطه اللى لا تخلوا أغنيه واحده منها من مفرده الحشيش والبيره او الخمره أو المزه ….الخ من بذآءآت الالفاظ وده طبعا غير المحتوى الأجنبي اللى هو حدث ولا حرج من اسفل السفالات في كل شئ والضحيه للأسف هم بناتنا المساكين وأولادنا اللى ميعرفوش بوجي وطمطم وبابا ماجد ورأفت الهجان ومصطفى محمود والشعراوي وسهره يوم الخميس اللى كان آخرها فيلم للفنان عادل إمام أنا مرعوب من اللى شفته النهارده على ال tik tok وأتمنى أن أصحوا يوما قريبا أجد ان ابليكيشن تعليم وتسويق الدعاره هذا قد حجب وتم حظره تماما من دولتنا المصريه العظيمه المحترمه الملتزمه وأثق في أن مصر لطالما كانت مضاد حيوي قاتل وطارد لكل فيروس أخلاقي لا يقل فتكا عن أي فيروس بيولوجي مثل كورونا وأنا مع تطبيق القانون على كل شخص يؤذي نفسه ويؤذي أهله اللى تعبوا في تربيته ويؤذي أولاد الناس قال الشاعر ((وارفعوا دولتي على العلم والأخلاق فالعلم وحده ليس يجدي))
وما تم أتخاذه اليوم من إجراءات قانونيه ضد شخصيه كانت تحاول تعليم وترويج الدعاره الإلكترونية كان ضروريا حتى يتعظ كل متعدي على حرمه بيوت الناس وتعب وشقا الأباء والأمهات وأن يفكر أوتفكر أي إنسان مختل او مختله 1000مره قبل أن يدخل البيوت عن طريق الانترنت عموما و ال tik tok خصوصا فيما يقدمه من محتوى قاتل أخلاقيا للأطفال والبنات والأسر المحترمه وحتى يعلم العالم أن دوله بحجم مصر وتاريخها الثقافي وحضارتها الانسانيه لم تبنى أبدا على التفاهة والانحراف والانحدار الاخلاقي وإنما بنيت على العمل والاحترام والأدب والثقافه والالتزام وربنا يعيننا جميعا على تربيه أولادنا والمحافظة عليهم وتربيتهم تربيه صحيه وسليمه واخلاقيه….
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.